توقيت القاهرة المحلي 12:14:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقطة نظام

  مصر اليوم -

نقطة نظام

بقلم - مديحة عزب

واسمحوا لي أن أستخدم نفس تعبير الفنان الكبير محمد صبحي حين خاطب الشعب في مسرحية »تخاريف»‬ بالطيب الصبور المهاود الذي لا يحتج ولا يعترض ولا يرفض بينما في الحقيقة لم يكن راضيا إطلاقا عما يفعله أو يقوله الحاكم.. وقياسا علي ذلك فأنا أتوجه للشعب القطري بسؤال: هل فعلا إنك شعب صبور مهاود لا تحتج ولا ترفض ولا تعترض علي ما يفعله حكامك وإلي متي صبرك أيها الشعب الشقيق؟.. ألا تري أن الكيل قد فاض بالشعوب الشقيقة لك بسبب سياسات بلدك العدائية معها وعلي الأخص شعب مصر؟.. لقد سخرت دولتك سياساتها الخارجية وأبواقها الإعلامية لتدمير الدول العربية في موجة الربيع العبري وباسم الديمقراطية المزعومة وباسم ثورات التغيير وجعلت ذلك هو هدفها الأكبر الذي وضعته نصب أعينها.. ولما وجدت مصر أفلتت من هذه المكيدة القذرة بفضل عناية الله سبحانه وتعالي الذي أرسل لها الفارس المنقذ عز عليها ذلك وشقّ علي حكامها وجن جنونهم وأصابهم السعار وخاصة عندما رأوا سواعد أبنائها تقوم بتشييد دعائم الدولة من جديد في كل مجالات البناء والتعمير بما يشبه المعجزات، فما كان أيها الشعب الشقيق من دولتك إلا أن ضاعفت من جرعاتها الإعلامية السامة فربما نالت الآن ما لم تنله في السنوات السبع الماضية.. خاصة وأن مصر علي بعد خطوة من الانتخابات الرئاسية الجديدة والتي ستتمكن من خلالها بمشيئة الله من مواصلة استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومواصلة نهضتها الكبري.. فمصر تقف الآن علي أرض صلبة وتتمتع بجيش قوي بفضل الله ولها أنياب ومخالب قوية يكفي أن تلوح بها فقط للأعداء.. ولكن دولتك أيها الشعب الشقيق لم تفقد الأمل بعد، ولاتزال متوهمة بأن أبواقها الإعلامية القذرة المفتوحة علي مصر طوال الأربع والعشرين ساعة يوميا ستنجح في خلخلة تلك الأرض الصلبة وتنجح في إحداث شرخ تقسم به الجبهة الداخليه وتحقق الوقيعة بين الشعب والجيش أو بين الشعب والرئيس.. أيها الشعب الطيب الصبور المهاود ألا يرتفع لك صوت بالرفض؟.. ألا تقف محتجا أو معترضا علي سياسات بلدك العدائية ضد مصر؟.. ألا يفهمون أن مصر إذا سقطت لا قدر الله انفرط عقد الأمة العربية جميعا وسقطت باقي الدول العربية »‬بالتليفون»..
»‬جه يكحلها عماها»

ما قام به المستشار هشام جنينة من خدمة تطوعية للفريق سامي عنان لم يطلبها منه أحد ينطبق عليه المثل الذي يقول »‬جه يكحلها عماها».. فقد أراد تهديد الدولة بوجود وثائق تدينها وتدين الجيش زاعما أن الفريق عنان يمتلكها وقام بتهريبها للخارج عند أشخاص ثقاة ليتمكن بعد ذلك من المساومة عليها طبقا لمبدأ »‬سيب وأنا أسيب».. بينما في الحقيقة هو بهذه التصريحات الخطيرة يورط الفريق في قضية تخابر صريحة »‬وش».. الأمر الذي جعل نجل الفريق ومحاميه الخاص يسارعان بتكذيب المستشار والتبرؤ من تصريحاته المجنونة.. وبعدها تنصل محاموه أيضا من حديثه التليفزيوني مؤكدين تأثير الصدمة عليه.
ما قل ودل:
أراد رجل إحراج المتنبي فقال له »‬رأيتك من بعيد فظننتك امرأة».. فقال له المتنبي »‬وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجلاً

 

 

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نظام نقطة نظام



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon