توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن ؟

  مصر اليوم -

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن

بقلم - هناء عبدالفتاح

كل مرة يتجدد فيها الحوار حول القضية الفلسطينية يؤكد الجانب الفلسطيني أنه بحاجة ماسة لأن يتخلي الأشقاء العرب عن موقفهم الرافض لزيارة القدس احتجاجاً علي وجود الكيان الصهيوني فيه، بيد أنهم لا يعتبرون طبع الختم الإسرائيلي علي جوازات السفر العربية اعترافاً بالكيان الصهيوني مثلما نعتبر، ولا يعتبرون أن الزيارة تطبيعاً مثلما نعتبر، وجهة نظرهم هنا أن الزيارة ستفيد في فك الحصار المعنوي وفي انعكاس شعور أقوي لدي الفلسطينيين بالتضامن معهم، في هذا الإطار أيضاً جاءت كلمة أبو مازن ضمن فاعليات مؤتمر نصرة القدس الذي عقد في القاهرة قبل أيام برعاية مؤسسة الأزهر، علي ضوء كلمة أبو مازن التي أعاد فيها _ نفس الدعوة المكررة _ دار نقاش بيني وبين زميل صحفي من دولة عربية شقيقة عن مدي إمكانية إعادة تقييم الموقف نزولاً علي رغبة أشقائنا في فلسطين، تساءل ما المانع في هذا إذا كان الفلسطينيون أنفسهم يطلبونه ويلحون عليه دوما ؟، تساءل أيضاً لماذا لا نعيد التفكير في موقفنا كأمة عربية إذا كان هذا يفيد ؟، خرج مني الرد تلقائياً " لا تصالح، سيقولون ها نحن أبناء عم، قل لهم إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك، وإغرس السيف في جبهة الصحراء إلي أن يجيب العدم........" قاطعني ضاحكاً.. " أنا ما قلت تصالح حتي تنزلي رص بقصيدة أمل دنقل، أنا قلت إعادة نظر في موقفنا من الزيارات طالما هذا يصب في مصلحة إخوتنا ".. اااه بعتذر سامحني، فتح سيرة إسرائيل يضغط عندي لاإراديا علي زر قصيدة أمل دنقل!، شوف يا عزيزي، رأيي المتواضع أن جميع الشعوب العربية يمكنها إعادة النظر في المسألة نزولا علي رغبة الأشقاء إلا شعب مصر،  أفهم وجهة نظرك ووجهة نظر الجانب الفلسطيني لكن ثأرنا لا يفهمها ولن، وأصلا أصلا نصرة القدس لن تتحقق حتي لو فتحنا باب الزيارات علي مصراعيه

نقلا عن الاخبار القاهريه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon