توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة.

  مصر اليوم -

أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة

بقلم - الحسين بوهروال

رافقتكم السلامة في الحل والترحال ومتعكم الله بالصحة والعافية حتى تتمكنوا من القيام بواجبكم على الوجه المطلوب. لاشك انكم تعبتم من أجل الإعداد لهذه الرحلة الميمونة لأن (السفر قطعة من نار) وإن قيل كذلك :سافر تجد عوضا عمن تفارقه -فإن لذيذ العيش في السفر.

نتمنى ان تنسينا روسيا 2018 للآمال المعقودة عليها ،ريو دي جانيرو ( البرازيل ) 2016 وما واكبها من أحداث للنسيان كانت موضوعا للهرج والمرج خدشت الصورة الناصعة لمغربنا الاولمبي الرائع ( الراضي،نوال، عويطة، بوطيب،الكروج،السكاح،حيسو ،بيدوان وآخرون ) نتمنى كذلك أن تكون هذه الفرصة المتاحة مناسبة لتقديم أفضل الخدمات الإعلامية لمن هم في المغرب ولبقية العالم الذي ليس كله اصدقاء واحباب ،إذ لا ينبغي أن يكون السعي إلى السبق الصحفي المشروع مبررا للتسرع وعدم التحري على حساب النزاهة والمصداقية والمهنية والتخصص وهي مقومات الصحفي الناجح.وعلينا الإلتزام بسلم إعلامية رياضية إلى أن يحين وقت التقييم الموضوعي الذي ينبغي أن يشكل نقطة انطلاقة جديدة لكرة القدم الوطنية على الخصوص والرياضة وإعلامها الرياضي على العموم.

قال جلالة الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه وهو يدشن بعيد استقلال المغرب، مقر وكالة المغرب العربي للأنباء ,MAGHREB ARABE PRESSE(MAP) :(الخبر مقدس والتعليق حر ).

ثقتنا كبيرة في شباب إعلامنا الرياضي المتحمس ليكون في الموعد الذي طال انتظاره 20 عاما بالتمام والكمال.

للتاريخ أقول :إنه بمناسبة الألعاب ألأولمبية الصيفية التي اقيمت بسيول (كوريا الجنوبية ) سنة 1988 التي شاركت فيها كمدير إداري للجنة الوطنية الأولمبية المغربية ،كان ضمن الوفد الإعلامي آنذاك شخص توصل بجميع أنواع التعويضات المالية فوق وتحت الطاولة على أمل ان يؤدي رسالته السامية وقد توفرت له احسن الظروف للعمل والإقامة في فندق تتوفر فيه جميع وسائل الراحة والعمل الضرورية وبقرب مصادر الخبر وصناع القرار غير أنه فضل استجداء بعض الرياضيين الكوريين ليتدبروا أمر إقامته في غرفة بالطابق الأخير بإحدى العمارات الشاهقة المهترية ( GRENIER او POULAILLER) بالمدينة وبعيدا عن القرية الاولمبية وسيول مدينة مترامية الاطراف كما هو معلوم ،غير أن اعتكاف صاحبنا أو على الأصح عزلته الإختيارية لم تمنعه طوال الدورة الأولمبية من توجيه الضربات العشوائية للمغرب ولجنته الاولمبية التي كانت تضطر مع الأسف إلى تكذيب افتراءات ( الشاهد ما شاف شي حاجة) في وقت كان فيه الصديقان الصحافيان سعيد زدوق يحمل على كتفيه ( CAMERA ) القرن ليؤدي مهام محرر ، مصور ومحاور ( سبع صنايع والرزق ضامنو الله) كي يتتبع أخبار وإنجازات الرياضيين المغاربة(ذهبية البطل ابراهيم بوطيب في سباق 1500م مثلا)، كذلك كانت حال عبد الفتاح الحراق الذي كان يتأبط اكبر ( NAGRA ) في العالم في القرن العشرين من حيث الحجم والوزن.

اما ( الصحافي المثير للشفقة) فقد (حرك) لاحقا إلى بلاد العم سام لتنقطع أخباره ليريح ويستريح .

تقبل الله صيامكم وصلواتكم وعيدكم مبارك سعيد وجعلكم الله فأل خير على جميع خطوات مغربنا العظيم بروسيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة أيها المتوجهون الى روسيا القيصرية العظيمة



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon