توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

  مصر اليوم -

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

القاهرة - رانيا حدادين

"بداية النهاية"، عنوان آخر أيام السنة وتلمع بأعيننا الكثير من الأحداث أهمها محبتنا وولائنا للأردن وقائد البلاد جلالة الملك عبدا لله الثاني.

عناوين كثيرة لمعت في عالم السياسة من كوارث وأحداث وتغيرات شاملة بالمحيط صعود أشخاص وتذبذبات للأوضاع الاقتصادية والأمنية بمنطقة الشرق الأوسط تحديدًا وما يجاورها من بلدان، تحالفات جديدة.

تمايز سياسي ومحط أنظار العالم القدس ورعاية الأردن وثبات قراره أن القدس عاصمة فلسطين ولا يتغير هذا القرار مهما تكبد الأردن من تحديات .

انقلاب إسرائيل ومحاولة إنهاء دور الأردن كوسيط، تجاوز سياسي واقتصادي ومحاولة السيطرة لإنهاء تحالفات ونفوذ الأردن، والمعارضة الأردنية ووصولها للزحف الصهيوني، وظهورهم بصورة علنية مع الاحتلال مؤشر على مؤامرة تلعبها إسرائيل لإضعاف الأردن، ودخلنا بمبدأ الاستهداف بطريقة واضحة وتجاهل كبير من الولايات المتحدة ومساعدات الكيان الصهيوني لأضعاف الأردن واستهدافه وأولها القدس والتلويح بحجب المساعدات إذا لم نرضخ لقرارات ترامب التي تحمل خيارين غير مدروسة أو مدروسة بعناية فائقة وكلا الطريقتين معرضة ضمنيًا للخطر .

اليمن وابتعاد الأردن عن المشاركة بحرب الحزم برعاية السعودية التي اظهر ولي عهدها تحركات سريعة متقلبة ومنقلبة على رموز وقامات اقتصادية وإعلامية هذا يدل ان هناك رؤية مدروسة يتسارع بتحقيقها.

الإمارات ودورها كعراب بالمنطقة لجميع الأطراف، واعتقد انها عراب نفسها فقط ليس إضعاف ولكن سيطرة على المنطقة اتضحت إبعادها .

الدولة الإسلامية ( داعش) وخروجها من المعادلة بشكل سريع مخلفاتها وما نحتاج من إعادة تأهيل الشارع لفكرة الفكر المتوسط الشمولي بالتعامل مع الآخر .

على الأردن العمل على إيجاد حلفاء جدد والنظر بملف الحلفاء السابقين وتقيم ماذا حصدنا من تحالفنا معهم وماذا تحملنا من عبء ودراسة الأخطاء حتى لا تقع بنفس المأزق .

الحكومة وابتعادها كليًا عن مجريات الساحة الداخلية وعن المواطن، وخصوصًا بطرح موضوع العاصمة الجديدة، غلاء المعيشة وتجاهل التواصل مع المواطن عنوان خطير يلوح بأروقة الشارع الأردني، تميز بعض الوزارات بالأداء اظهر ضعف الأخرى دون مقصد ولكن من باب المهنية لتلك وضعف التخطيط لأخرى، الشباب كانوا آخر أولويات الحكومة رغم توجيه الملك وولي عهده للاهتمام بقطاع الشباب، ولا اعني هنا وزارة الشباب بل اقصد المشاريع التنموية بالدولة، مؤسسات المجتمع المدني ساندت الحكومة دون قصد بإنجاح مشاريعها الغير مجزية وتعتبر إقصاء للمواطن الأردني.

اللجوء واللاجئين ملف خطير ابتعدنا عن محوره الأساسيذ ورسمناه بصورة خاطئة ولم نستطيع إدراك مدى الاستفادة منه أو القدرة على التعامل به.

مجلس النواب عدم ثقة من الشعب تجاوزت ال ٩٥٪؜ ولاحظنا هذا من ردود فعل العامه، قوانين وقرارات قدمت للمجلس تباطأ بالمخرجات وتشارك واضح لأتخاذ القرار بصورة مشتركة وتناسوا الدور الرقابي والتشريعي .

الورقة السابعة لجلالة الملك استخدمها الكثيرين تحت بند الدولة المدنية وتناسوا ان الأردن مؤسس بطريقة مؤسسية بدءً من دستوره .

ولن انسى مليكي وهو الاهم وما احدث من ضجة محلية وعالمية بأداء قيادي اثبت للعالم ثباته وقدرته على ادارة الملفات بطريقة سياسية محنكة اعاد على ذاكرة الأردنيين صورة الاب الحسين الباني المغفور له بأذن الله، واعيد القول نحن لا نملك الا الملك والشعب ثروة لا تستهان بها .

سيدي ومليكِ ارفع التهنئة لمقام جلالتكم وولي عهدكم اجمل التهاني بالعام القادم عاشت راية الأردن خفاقة،،

حفظك الله ورعاك لما هو خير للامة وكل عام وانتم بخير .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة ‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة



GMT 03:41 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

في غزة وباليرمو.. صمود لفلسطين وليبيا ونجاح لمصر

GMT 16:55 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 19:08 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

هل الجنسية المصرية حقا للبيع؟

GMT 13:19 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

محافظ المنيا...سيارتك تعود للخلف

GMT 21:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

كيف تغيرت خريطة الرموز على يد "الملك صلاح"

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon