توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصفه بأنه أفضل رد على أوروبا الفاشية والقاسية والعنصرية

أردوغان يطالب بالتصويت بـ "نعم" في استفتاء نيسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أردوغان يطالب بالتصويت بـ نعم في استفتاء نيسان

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
انقرة ـ جلال فواز

كشف الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، أن التصويت بـ "نعم" في استفتاء الشهر المقبل، بشأن توسيع سلطاته، هو أفضل رد على أوروبا الفاشية والقاسية. وأضاف "هذه أوروبا، كما كانت قبل الحرب العالمية الثانية، هي أوروبا العنصرية، والفاشية، والقاسية، أوروبا المعادية للإسلام والمناهضة لتركيا".

أردوغان يطالب بالتصويت بـ نعم في استفتاء نيسان

وتابع في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة أنقره، لحشود المؤيدين الذين هتفوا له بصوت عال، "قوموا بالرد على هذا التعامل، لأولئك الذين يراقبوننا على الشاشة، وأولئك الذين يراقبوننا في الخارج، ومواطنينا، وجميع أوروبا، يمكن لجميع العالم سماع هذا". واستفتاء 16 أبريل/نيسان سيقرر ما إذا كان سيوافق على التغييرات الدستورية، التي ستلغى منصب رئيس الوزراء وإعطاء سلطات أكبر إلى الرئيس، ويسمح له للرئيس البالغ من العمر 63 عامًا، بالبقاء في السلطة حتى عام 2029.

أردوغان يطالب بالتصويت بـ نعم في استفتاء نيسان

وتقول الحكومة التركية إن التغييرات ضرورية للاستقرار، وأن النقاد يخشون أن يؤدي ذلك إلى حكم الواحد. وكانت العلاقات التركية مع هولندا وألمانيا اللذين يعرقلان الوزراء الأتراك في القيام بعمليات الحشد للتصويت المهاجرين الأتراك، الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي لصالح الاستفتاء. ووصف اردوغان، الأحد، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنها استخدمت "الإجراءات النازية" مما أثار غضب عميق لدى الحكومة الألمانية.

ودافع نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولموس، عن خطاب حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقال إنهم يحاولون منع أوروبا من "الوقوع في فخ الفاشية". وانتقد اردوغان، دعوة ميركل باطلاق سراح الصحافي دنيز يوسيل، وهو مواطن ألماني من أصل تركي-ألماني، من السجن في تركيا. وكان يوسيل، المراسل التركي لصحيفة دي فيلت الألمانية، في السجن بانتظار المحاكمة بتهمة الإرهاب.

وأوضح أردوغان أن ميركل طالبته بالإفراج عن يوسيل خلال زيارتها الشهر الماضي، لكنه قال لمؤيديه "أن قضائنا مستقل، وسيصدر القرار من قبل القضاء". وكان مفوض توسيع الاتحاد الأوروبي، يوهانس هان، قال لصحيفة بيلد الألمانية، إن العضوية التركية أصبحت "غير واقعية بنسبة كبيرة"، في أعقاب أسلوب اردوغان واحتقار حقوق الإنسان في تركيا. وفي أعقاب الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو/تموز ضد اردوغان تم إقالة الأف من الموظفين المدنيين والمدرسين والمحاضرين، وتم إلقاء المئات من الجنود، المتهمين بدعم رجل الدين المنفي، فتح الله غولن، في السجن. وأشار أردوغان إلى إعادة استخدام عقوبة الإعدام.

وأكد السيد هاهن، أنه فيما يتعلق بمعايير الانضمام الصارمة، فإن تركيا تتحرك أبعد وأبعد عن الاتحاد الأوروبي، وأضاف "إذا لم يتغير المسار بسرعة، فإن العضوية تصبح في بعيدة في الواقع أكثر فاكثر". وكانت تركيا تشارك في محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي منذ عام 2005 بيد أن القادة الأوروبيين، يرون أن اردوغان يعتبر دكتاتور لا يحترم الديمقراطية، أو حكم القانون أو المبادئ العلمانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يطالب بالتصويت بـ نعم في استفتاء نيسان أردوغان يطالب بالتصويت بـ نعم في استفتاء نيسان



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon