جدة ـ و ا س
ولفت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري أورام الثدي أن الدراسات بينت أن معظم المصابات من الفئة العمرية ما بين ( 45 - 50 ) سنة، كما يتم تشخيص المرض في المرحلة الثانية والثالثة في أكثر من 50%، كما تشير جميع البيانات مؤخراً إلى أن سرطان الثدي يشكل عبئاً رئيسياً على الصحة العامة في المملكة، إذ أنه من المتوقع أن تزداد معدلات الإصابة بسرطان الثدي مستقبلاً إلى حد كبير.
وأكد الفهيد على أهمية نشر الوعي بين سيدات المجتمع والكشف المبكر عن أورام الثدي، والعمل على خفض معدلات الحالات التي يتم اكتشافها في مراحل متأخرة مما ينعكس على رفع نسبة الشفاء التام، من خلال نشر ثقافة الفحص المبكر.
وبين أن التوعية تتمثل بالكشف المبكر على الورم عن طريق اتباع النصائح والإرشادات الطبية التي تحث على عمل الفحص الذاتي الشهري للثدي، الفحص السريري، وإجراء الماموجرام سنوياً للسيدات ذات المعدل المتوسط ابتداءً من سن الأربعين، والتالف مع الثدي ومعرفة ما هو طبيعي لمعرفة المتغيرات غير الطبيعية، حيث أن الاكتشاف المبكر للمرض يسهل العلاج.
ونوه إلى أن المؤتمر العالمي يعبر عن التفاعل بين الأطباء السعوديين للأورام في المملكة وبين قرنائهم في دول العالم لمناقشة وجلب آخر التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي وفتح قنوات للتعاون بين الأطباء السعوديين والأطباء المهنيين من الخارج لعلاج مرضى السرطان، وكذلك تقوية العلاقات بين القائمين لعلاج مرض السرطان وتوحيد طرق العلاج بين الأطباء في المملكة العربية السعودية وبلدان العالم المتطورة في هذا المجال وكذلك توطيد العلاقات مع الباحثين للحصول على أفضل النتائج، لافتا أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 30 ساعة علمية لهذا المؤتمر.
يذكر أنه ينظم حاليا فعاليات أسبوع التوعية لسرطان الثدي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، وذلك من خلال معرض طبي للتوعية بأعراض وعلامات الإصابة بأورام الثدي، وطريقة علاجه وكيفية الوقاية منه من خلال شعار (معاً لمقاومة سرطان الثدي) والتعريف بأهمية الماموغرام، كما يتخلل الأسبوع الذي يستمر حتى يوم السبت القادم محاضرات توعوية وتنظيم يوم توعوي للجميع بفندق الانتركونتيننتال بجدة بمشاركة العديد من الجمعيات و الهيئات المعنية بهذا المجال.
أرسل تعليقك