توقيت القاهرة المحلي 07:15:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في تكرار لسيناريو التزاوج الذي حدث بين البشر والبشر البدائيين

التحليل الجيني الجديد للشمبانزي وقردة البابون يفصح عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التحليل الجيني  الجديد للشمبانزي وقردة البابون يفصح عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم

التحليل الجيني الجديد للشمبانزي وقردة البابون يفصح عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم
لندن كاتيا حداد

كشف التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون الأنواع الأقرب للبشر عن وجود علاقات مؤقتة بينهم في الماضي التطوري على الرغم من اختلاف نهج النوعين في الحياة، حيث يُعرف الشمبانزي بالعنف في الدفاع عن أرضه والحرب مع الفصائل الأخرى، إلا أنه يبدو أن البابون المحبة للسلام مالت إلى ممارسة الحب مع الشمبانزي وتسوية النزاعات من خلال الجنس، وأشارت التحليل الجيني إلى أنه مثلما تعايش البشر قديما مع البشر البدائيين فإن النوعين من القردة حظوا بعلاقات حب في الماضي، وفحصت دراسة جديدة جينات  65 من الشمبانزي و10 من البابون من 10 دول أفريقية، ووجدوا أدلة على التهجين بين النوعين مرتين إحداها منذ 500 ألف عام والأخرى منذ 200 ألف عام، وتبين أن النوعين اللذان يعيشان في الغابات المهددة بالانقراض انحدرا من سلف مشترك منذ حوالي 1.5-2 مليون عاما، وكان العلماء يعتقدون أن التهجين بين الشمبانزي والبابون غير مرجح لأن نهر الكونغو يفصل نطاقاتهم الجغرافية، وأحدث التزاوج تأثيرا وراثيا على اثنين من أربع فصائل فرعية من الشمبانزي حيث كانت 1% من جيناتهم مستمدة من البابون.

وكشفت كريستينا هافلسوم الباحثة في حديقة حيوان كوبنهاغن والتي ساهمت في قيادة الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس العلمية " من المهم دراسة أقاربنا الأحياء لأنهم يتيحون لنا معلومات قيمة تمكننا من المقارنة لمعرفة تطور نوعنا"، وأشار الباحث المشارك في الدراسة توماس ماركيز من معهد الدراسة التشيكية المتقدمة إلى  سيناريو التزاوج الذي حدث بين البشر والبشر البدائيين منذ عشرات الآلاف من السنين وهو ما تم توثيقه في بحوث جينية، حيث تبين أن مختلف الجماعات البشرية غير الأفريقية لديهم 1.5-4% من الجينات من أصل بدائي، ويرجع انقسام النسب التطوري للبشر من خط الشمبانزي والبابون إلى ما يتراوح بين 5-7 مليون عاما، حيث ظهر الجنس البشري قبل 200 ألف عاما فقط، وأوضحت الدراسة أنه يمكن استخدام الجينات لتحديد المكان البري الذي جاء منه الشمبانزي.

وعاش الشمبانزي في 22 دولة في أفريقيا الاستوائية، بينما يتواجد البابون فقط في جمهورية الكونغو الديمقراطية جنوب نهر الكونغو، ويعد البابون أصغر وأكثر رشافة وأكثر قتامة في اللون من الشمبانزي، وتهيمن الإناث على مجتمع البابون سواء من الناحية الاجتماعية أو الجنسية وهو ما يُعتقد أنه يحد من انتشار العدوان لديهم، على عكس الشمبانزي الذي يميل إلى عدم إظهار عدوانه القاتل ضد البابون، ويسيطر الذكور على مجتمع الشمبانزي، ويعد العدوان الشديد بين المجموعات قاتلا حتى بين الأطفال الرضع للشمبانزي، ويستخدم الشمبانزي عدة أدوات على نطاق واسع عن البابون حيث تتم المطارد التعاونية لدى الشمبانزي لإيقاع القرود الصغيرة كفريسة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل الجيني  الجديد للشمبانزي وقردة البابون يفصح عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم التحليل الجيني  الجديد للشمبانزي وقردة البابون يفصح عن علاقات قديمة مؤقتة بينهم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon