توقيت القاهرة المحلي 21:03:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف عن تقنين 209 كنائس واستحداث مواد للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث

رئيس الطائفة الإنجيلية يؤكّد إغلاق باب الطلاق لتغيير الملّة في قانون الأحوال الشخصية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الطائفة الإنجيلية يؤكّد إغلاق باب الطلاق لتغيير الملّة في قانون الأحوال الشخصية

رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أندرية زكي
القاهرة -مصر اليوم

أعلن رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية القس أندريه زكي، أن مشروع قانون الأحوال الشخصية للأقباط في مرحلة الصياغة النهائية، قبل تقديمه في دور الانعقاد المقبل لمجلس النواب، كاشفًا عن استحداث مواد تتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة في المواريث، فضلًا عن السماح بتبني أطفال مسيحيين فقط.

وأكد زكي أن الكنائس أغلقت الباب أمام فكرة تغيير الملة كسبب للطلاق بشكل نهائي، لإغلاق الباب أمام الربح والمتاجرة، حسب قوله، رافضا الزواج المدني والزواج المختلط إيمانا بأن الزواج فريضة كنسية لها أبعادها اللاهوتية، كما كشف عن تقنين أوضاع 209 كنائس من بين 1070 ملفا، فيما تنتظر الكنيسة رد المسؤولين على طلب تخصيص قطعة أرض لها في العاصمة الإدارية على غرار الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية.

وأشار إلى إشادة المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين بدور مصر في دعم المواطنة وإصلاح الخطاب الديني ودعم استقرار المنطقة، متوقعا مساهمة القرارات الاقتصادية الأخيرة في تحسين أوضاع المواطنين ونقل شريحة منهم من سلة الفقر إلى بدايات الطبقة المتوسطة.

اقرأ أيضًا:

قرار جمهوري بالموافقة على قرض جديد لمصر

وعن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين قال زكي: هو  فى مرحلة الصياغة النهائية؛ حيث بحثنا كرؤساء للكنائس الثلاث المواد المتفق عليها والمختلف عليها أيضا، لإقرارها بشكل نهائى، وأتوقع التقدم بمشروع القانون فى دور الانعقاد المقبل لمجلس النواب، وأضاف أن "مشروع القانون استحدث مواد تتناول المساواة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالميراث، وهى من الأمور الجديدة المطروحة فى القانون، أما فيما يتعلق بالتبنى فهناك سماح للمسيحيين بتبنى أطفال مسيحيين فقط، ولكل كنيسة لها نظامها بالنسبة للزواج والطلاق، لكننا أغلقنا الباب على فكرة تغيير الملة كسبب للطلاق بشكل نهائى، وهو ما أغلق باب الربح والمتاجرة."

وبشأن الزواج المدنى، قال : القضية دينية، لأننا نؤمن بالزواج كفريضة كنسية لها أبعادها اللاهوتية والتزامها الدينى قبل أى التزام آخر، والزواج المدنى حتى وإن ارتبط بالزواج من دين واحد، فى المستقبل قد تصدر أحكام بالزواج المختلط قد ينتج عنها زواج بين الأديان، لذا نرفضه لأسباب لاهوتية وديموغرافية، وأنا لست مع الزواج المختلط؛ ولذا تغيير الدين هو أحد أسباب الطلاق، وبالتالى الزواج المدنى ليس بابا سهلا لطرقه، وحسب المادة 3 من الدستور نحن نحتكم إلى شرائعنا، وبالتالى لا أشجع الزواج المدنى.

وتابع أن ما تم تقنينه حتى الآن من عدد الكنائس الإنجيلية يصل إلى نحو 15 إلى 20 % مما تقدمنا به للتقنين، وذلك مؤشر جيد فى حد ذاته، وإجمالى عدد الكنائس التى تم التقدم بملفاتها 1070 ملفا، وتم تقنين 209 حتى الآن، وأتوقع تقنين عدد أكثر خلال المرحلة القادمة.

وتحدث زكي عن مشروع قانون تحسين الأحوال المعيشية للعاملات فى القطاع غير الرسمى الذى تعده الهيئة لتقديمه للبرلمان، فقال:  نحن نربط الحقوق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجزء من نتائج هذا القانون معرفة حقوق المرأة لتغيير ظروفها الاجتماعية، والقانون به شق توعوى لإثارة وعى المواطنين، ونربطه بمشروعات اقتصادية على غرار تحسين البيئة وتحسين المنزل والتعليم، وهو أحد المؤشرات المهمة لتمكين السيدات فى الصعيد فى مجال الوعى بالتطور الاجتماع، وفى الوقت نفسه ربطهم اقتصاديا بذلك، ومن المقرر التقدم به بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى فى دور الانعقاد المقبل لمجلس النواب.

وواصل: فى زيارتى الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية منذ أشهر، التقيت بـ 5 من أعضاء الكونجرس الأمريكى، وكبير موظفى لجنة الحريات الدينية، ونائب رئيس لجنة الحريات الدينية، ووجدت أن أبرز عامل فى هذه اللقاءات إدراكهم الواعى بدور الرئيس عبدالفتاح السيسى فيما يتعلق بدعم المواطنة وإصلاح الخطاب الدينى والحريات الدينية، والرغبة الجادة فى تأسيس قواعد العيش المشترك.

لكن هذا لا يعنى عدم وجود مشكلات، وفهناك بعض المتطرفين الذين لا يريدون الخير لا للدولة المصرية ولا للرئيس ولا للمصريين عامة، كما أن عددا من الموظفين يتصرفون بعقلية ما قبل 30 يونيو، دون أن يدركوا قضايا المواطنة بشكل واع، ومن لا يرصد الإيجابيات ويرصد فقط السلبيات ليس واعيا أيضا، لذا يجب أن نضع العامل الزمنى فى تغيير الموروثات والثقافات فى الاعتبار.

وفى لقاءاتى بالخارج، نتحدث بحرية عن التطور الإيجابى وتحدياته فى مصر، وأنه ليس كل ما تنقله وسائل التواصل الاجتماعى سليما؛ لأن هناك تقارير مفبركة ومغرضة، وعلينا أن نستمع من أطراف عديدة للتيقن من الحقائق.

الحديث أيضا يتطرق إلى الدور الإيجابى الذى تلعبه الدولة فى استقرار المنطقة، التى يعد أساسها استقرار مصر نفسها، وبالتالى دعم مصر ضرورة مهمة، وهى حوارات تنقل لدوائر الخارج كصوت حر ومستقل وموضوعى بالكيفية التى يرى بها الآخرون الأمور، وهو ما يساعد فى بناء الجسور ونقل صورة حقيقية عما يحدث.

وفي النهاية كشف زكي عن التقدّم بطلب لتخصيص قطعة أرض للطائفة، ونحن فى انتظار رد المسؤولين فى هذا الشأن، على غرار تخصيص مقرين للكنيتين الأرثوذكسية والكاثوليكية، فنحن نضم 18 مذهبا، وبالتالى نحتاج إلى مكان مناسب يسع الجميع ككنيسة ومقر إدارى.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الإنجيلية يفتتح مبنى جديدًا لكنيسة أولاد نصير في سوهاج

علام يستقبل أندريه زكي ووفد الكنائس الأمريكية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الطائفة الإنجيلية يؤكّد إغلاق باب الطلاق لتغيير الملّة في قانون الأحوال الشخصية رئيس الطائفة الإنجيلية يؤكّد إغلاق باب الطلاق لتغيير الملّة في قانون الأحوال الشخصية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة

GMT 08:59 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

عائشة بن أحمد تُشعل مواقع التواصل بإطلالة رائعة

GMT 14:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمسيات دينية في مساجد الإسكندرية عن أهمية الثقافة في التربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon