توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عروس الصعيد

  مصر اليوم -

عروس الصعيد

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

تابعت مانشر عن الزيارة التى قام بها وزيرا الآثار والسياحة أمس الأول «الجمعة 1 فبراير» إلى المنيا بمناسبة الإعلان عن الكشف الأثرى المهم بمنطقة تونا الجبل. ووفقا لما أعلنه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، فإن ذلك الكشف الجديد عبارة عن جبانة فرعونية تحتوى على مجموعة من التوابيت والمومياوات. وفى انتطار الإعلان عن تفاصيل ذلك الكشف نسب إلى بعض المشاركين فيه أنه عثر فى تلك الجبانة على اربعين مومياء بحالة جيدة لرجال وأطفال، من خلال بئرين على عمق نحو تسعة أمتار... إلخ. هذا خبر مهم، خاصة أن الكشف تم على أيدى بعثة الحفائر المشتركة لجامعة المنيا ووزارة الآثار، وهو أمر من حق جامعة المنيا أن تفخر به. وكما قيل على لسان د. مصطفى عبد النبى رئيس الجامعة، فإنه إنجاز سيضاف إلى إنجازات جامعة المنيا... فى تلك المنطقة الأثرية التى ستكون محط أنظار العالم قريبا. إن تفاصيل ذلك الكشف سوف نعرفها قريبا، ولكن ما لفت نظرى، وما أحب أن أشيد به هنا، هو ما قرأته عن مشاركة وزيرة السياحة د. رانيا المشاط وعشرة من سفراء الدول الأجنبية، ليس فقط فى متابعة ذلك الكشف المهم وإنما أيضا فى زيارة عروس الصعيد، والنزهة بالحناطير على كورنيش النيل البديع فى المنيا الذى أعرف شخصيا مدى جماله وتفرده. وبعبارة أخرى فإن القيمة والأهمية العلمية والتاريخية لتلك الكشوف المهمة عن مصر القديمة يجب أن تترجم على الفور فى قيمة وأهمية سياحية، تنطوى على التعريف أيضا بمصر المعاصرة، وجمال أقاليمها ومناخها. ولذلك فإننى أشيد هنا ليس فقط بالتعاون بين وزيرى الآثار والسياحة، وإنما ايضا باستقبال محافظ المنيا اللواء قاسم حسين ضيوفه من السفراء والاحتفاء بهم، وياحبذا لو نشرك معهم ضيوفا أجانب آخرين منتقين بعناية.... أليس ذلك هو علم؛ بل أيضا فن التسويق، أقصد التسويق السياحى طبعا.

 

نقلا عن الأهرام القاهريه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروس الصعيد عروس الصعيد



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon