توقيت القاهرة المحلي 08:36:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهطاى!

  مصر اليوم -

نهطاى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

بعد أن انشغلت – وشغلت القارئ العزيز معى– بقضية غزة (التى هى فى جوهرها أيضا قضية فلسطين) طوال الأسبوعين الماضيين، باعتبارها تدخل فى صميم الأمن القومى المصرى...، أعود اليوم لقضايانا المصرية الداخلية ! هل تعرفون ما هى نهطاى...؟ إنها قرية تابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، قرأت أمس أنها أول قرية خضراء ضمن مبادرة حياة كريمة (والحقيقة أننى لم أفهم –ابتداء- وصف قرية ما بأنها خضراء...؟ هل القرى الأخرى سوداء أوزرقاء مثلا..؟ ولكن ليس ذلك هو موضوعنا!) المهم أن المقصود طبعا أنها قرية تم تطويرها حضاريا، وحصولها على شهادة ترشيد من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفق ما صرحت به الوزيرة النشيطة د.هالة السعيد وزيرة التخطيط، ود.طارق رحمى محافظ الغربية .إننى أعرف، وأتابع جيدا المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التى أتى ذلك الترشيد وفقا لها! كما أننى أعلم- قبل ذلك- ان تطوير القرية المصرية كان بندا ثابتا على جدول كل الحكومات المصرية..، و توالت و تغيرت وتبدلت أجهزته ومؤسساته وقياداته ومسمياته، ولكن القرية المصرية ظلت تقريبا كما هى ...فهل سوف يكون حظ حياة كريمة من النجاح أكبر من سابقاتها من المحاولات، خاصة مع الاهتمام الرئاسى المباشر بها ...؟ آمل ذلك بالطبع، ولكن ما يخطر على بالى هنا أن مسألة تطوير القرية المصرية، ونحن فى العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين، ينبغى أن تطرح طموحا أعلى بكثير من توفير الصرف الصحى والمياه والمدارس والخدمات الحكومية ...إلخ . هل يمكن مثلا أن ينشئ شباب متعلم و طموح – بتشجيع وتحفيز من الدولة - ورشا أو معامل أو مصانع صغيرة لإنتاج سلع ومنتجات غير الصناعات الحرفية والريفية التقليدية..؟ أو منتجات صناعية صغيرة تخدم على صناعات بدءا من صناعة السيارات والأجهزة الكهربية.. وحتى صناعات الأغذية والمشروبات ...؟ الأفكار كثيرة، وآمالنا كبيرة فى حياة كريمة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهطاى نهطاى



GMT 00:50 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين

GMT 08:18 2024 السبت ,18 أيار / مايو

يا حسرة الآباء المؤسسين!!

GMT 00:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

دعوة للإصلاح أم للفوضى؟

GMT 00:12 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

قمّة المنامة!

GMT 00:12 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

عادل إمام ونصف قرن على عرش النجومية
  مصر اليوم - أول تعليق من حماس على إعلان فلسطين دولة مستقلة

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
  مصر اليوم - وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن

GMT 06:15 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب
  مصر اليوم - نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب

GMT 06:44 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل 10 وجهات سياحية دافئة للشتاء

GMT 02:42 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

جدول ترتيب الدوري الإيطالي عقب فوز ميلان على تورينو

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عائلة مشجع الزمالك تناشد مرتضى منصور لمساعدته

GMT 01:01 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اغسلي المفارش الهندي بالطريقة الصحيحة

GMT 21:30 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عاشور يؤدي جلسة في الجيم ومروان يواصل التأهيل في مران الأهلي

GMT 19:45 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

طائرة الأهلي تحقق الفوز ال83 على التوالي

GMT 14:15 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

هرتا برلين يُنهي تعاقده مع مدربه نهاية الموسم

GMT 23:57 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

تدشين مشروع لاكتشاف المواهب في الملاعب المصرية

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضير ماكرون فرنسي ملون
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon