توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جامعة الأهرام !

  مصر اليوم -

جامعة الأهرام

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

اعتدت كل صباح أن أصحو - تلقائيا -، أى دون أى منبه. فى الساعة الخامسة تقريبا، وكلما اقتربت من الخامسة بالضبط، شعرت أكثر بالارتياح! و أول ما أفعله هو مطالعة مجموعة الصحف التى (يحدفها)، فى نحو الثالثة صباحا سيد حسين السائق العتيد لموتوسيكل اشتراكات الأهرام، فى جولته المبكرة اليومية بالتجمع الخامس. وأبدأ على الفور فى مطالعة الأهرام.، ومع التقدير والاحترام الكامل لكل الصحف الأخرى، القومية والمستقلة، فإن للأهرام عندى مذاقها الخاص جدا! إنها أيها السادة الأهرام ، التى سوف تكمل بعد سنتين مائة وخمسين عاما من العمر، ذلك عمر بمقاييس مصر، وأهرام مصر، يجعلها فى ريعان الشباب. وهى - مثل أهرام مصر- راسخة فى مكانها و مكانتها. إنها بتعبير أدق جامعة الأهرام.، نعم جامعة الأهرام .خذ مثلا عدد أمس – الأربعاء 31 يناير.خبريا، خصص الأهرام عنوانه الرئيس لخبر حفز الدولة لتشجيع الاستثمار فى تصنيع الرقائق الإلكترونية، التى تحتكرها تقريبا حتى الآن الولايات المتحدة وتايوان وكوريا الجنوبية واليابان وهولندا، فى حين تتوافر فى رمال مصر مادة السليكون التى تصنع منها تلك الرقائق. ذلك هو الخبر الذى استحق عن جدارة صدارة الصفحة الأولى! أما إذا انتقلت لمقالات الرأى وجدت تعليقا ناقدا ساخرا لمحمد سلماوى لفكرة تبليط هرم منكاورع! ومقالا رائعا رائقا للدكتور مصطفى جودة عن لاعب مصر العالمى محمد صلاح، تحت عنوان معبر «صلاح فى مصر كلأ مباح!» ومقالا لأسامة سرايا عن اختيار النرويج كضيف شرف لمعرض الكتاب هذا العام، يحمل بصمات ذكائه المعتاد، ثم مقالا عميقا وخصب لهانى عسل عن أم كلثوم، ينبهنا فيه إلى التحضير للاحتفال بمرور خمسين عاما على وفاتها فى العام القادم، ثم مقالا للباحث المخضرم وحيد عبدالمجيد حول دلالات سحب القوات الأمريكية من العراق. هذا فقط غيض من فيض جامعة الأهرام. فى يوم واحد!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الأهرام جامعة الأهرام



GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 09:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 09:18 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon