توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأونروا !

  مصر اليوم -

الأونروا

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

هى التسمية المختصرة باللغة الإنجليزية لعبارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى، هل تعلمون متى أنشئت...؟ إنها أنشئت فى نفس سنة إنشاء الدولة الإسرائيلية، أى فى عام 1948 لرعاية المواطنين الفلسطينيين الذين طردوا، بعنف وإرهاب العصابات الصهيونية من بيوتهم، ومزارعهم ومستشفياتهم ومدارسهم ... ليتحولوا إلى لاجئين فى المعسكرات التى أعدت لهم، فى الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وفى قطاع غزة، بعد أن تسببت الحماقة العربية - برفض قرار تقسيم فلسطين ( الذى نسميه اليوم حل الدولتين !)- فى أن... يعيش الفلسطينيون لاجئين يتلقون معونات الوكالة منذ 1948 حتى اليوم...، أى لأكثر من ثلاثة أرباع القرن! نعم... خمسة وسبعون عاما بعدد يصل الآن إلى مايقرب من ستة ملايين لاجئ! (بعد أن أضيف إليهم أيضا لاجئو هزيمة 1967)! ما هى الحكاية هذه الأيام ...؟ إنها القرارات التى صدرت مؤخرا من الولايات المتحدة (أكبر ممول للأونروا) ومعها كندا وبريطانيا وألمانيا وسويسرا وهولندا وفنلندا واستراليا بتعليق مساعداتهم للأونروا... لماذا؟ لان إسرائيل اتهمت 12 فردا من العاملين فى الأونروا الذين يزيد عددهم على 30 (ثلاثين الف) موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين بالمشاركة فى أحداث طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر 2023....؟ هل تم تحقيق فى تلك الاتهامات..؟، وحتى إذا ثبت فعلا تورط 12 فردا من ثلاثين ألفا... هل يبرر ذلك قطع المعونة عن ملايين اللاجئين..؟ ما هو المطلوب...؟ لقد اهتمت مصر بلسان الرئيس السيسى – فى اتصاله بأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الأول - بتأكيد أهمية مواصلة دعم وتمويل الأونروا... وإلا...هل تريد أمم أوروبا المتحضرة تجويع وخنق الشعب الفلسطينى..؟ ذلك سخف وتنطع وتحيز..، مثير للاشمئزاز بل والاحتقار!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا الأونروا



GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 09:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 09:18 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon