توقيت القاهرة المحلي 19:43:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى مؤتمر الشباب !

  مصر اليوم -

فى مؤتمر الشباب

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات فى صبيحة اليوم الثانى للمؤتمر الدورى الرابع للشباب الذى يعقد فى مكتبة الإسكندرية، بعد المؤتمر الأول فى شرم الشيخ (أكتوبر 2016) والثانى فى اسوان (يناير 2017) و***الثالث فى الإسماعيلية (إبريل 2017). ولاشك أن هذا الانعقاد الرابع يكرس تلك المؤتمرات الشبابية كسمة أساسية ارتبطت بحكم الرئيس السيسي، وهى سمة بلا شك إيجابية و طيبة، وهى تنطوى على نوع فريد من الممارسة الديمقراطية، حيث يقف الوزراء وكبار المسئولين فى حوار مباشر مع الشباب، فى حضور ومشاركة رئيس الجمهورية، حول مختلف القضايا بلا استثناء. ولقد شرفت شخصيا بحضور مؤتمرى شرم الشيخ والإسماعيلية وها أنا ذا أحضر المؤتمر الرابع حيث نوقشت فى الجلسة الأولى «رؤية مصر 2030 قدمها على التوالى وزراء التخطيط والتعليم والصحة والإسكان والنقل والتجارة والصناعة والزراعة، أعقبها حديث ختامى لرئيس الوزراء. لقد كان النقاش بلا شك ثريا وممتعا، ولكنه كان ايضا صريحا للغاية. لم يتحدث وزير عن الطموحات والأحلام فقط ، ولكنهم تحدثوا كلهم عن التكاليف و الأعباء. إن الرؤية المستقبلية تحكمها علميا قواعد وأصول الدراسات المستقبلية التى ازدهرت فى العالم الأكثر تقدما، والتى أتصور أنها حكمت أحاديث الوزراء المعنيين، كل فى مجاله.ولذلك استحقت كلها التعقيب المسهب من الرئيس فتحدث عن أهمية التحصيل العلمى وليس مجرد الحصول على الشهادة، وعن الزيادة السكانية التى لا تقل خطرا على مصر عن الإرهاب، وعن جهود التنمية العمرانية الشاملة وتطوير العشوائيات، وعن الجهود والإنجازات الكبيرة لتطوير الطرق والكبارى والسكك الحديدية، وعن إتاحة المزيد من الفرص للمجمعات الصناعية وتسهيلات الاستثمار....، تبقى كلمة صريحة لابد لى أن أقولها وهى سوء التنظيم الهائل الذى ساد هذا الحدث الكبيرعلى نحو مؤسف مقارنة بغيره من المؤتمرات، خاصة المؤتمر الأول فى شرم الشيخ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى مؤتمر الشباب فى مؤتمر الشباب



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon