توقيت القاهرة المحلي 10:54:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

ثقافة محمد صلاح:
  أعجبتنى كثيرا الكلمة التى كتبها الزميل الفاضل أ. عبد الله عبد السلام (الأهرام 23/4) تعليقا على وضع صورة نجم الكرة محمد صلاح على غلاف العدد الأخير من مجلة تايم الأمريكية. قال, ومعه حق, إنه انبهر بأن المجلة فعلت ذلك ليس لكون صلاح لاعبا عالميا متفردا وإنما لطريقة تفكيره ورؤيته المتحضرة للحياة، خاصة دعوته إلى تغيير طريقة تعاملنا مع المرأة فى مجتمعاتنا، وإدراكه أن الفارق بين المجتمعات المتقدمة والمتخلفة يكمن فى احترام المرأة والأقليات والآخر. وقال إن صلاح أصبحت لديه رؤية للحياة و نهضة المجتمعات، وأن صلاح ينضج كل يوم ليس فنيا فحسب، بل فكريا وإنسانيا.

البابا تواضروس:

لم أستغرب على الإطلاق لطلب قداسة البابا تواضروس الثانى من رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عدم معاقبة موظفة لجنة الاستفتاء على الدستور، فى اللجنة التى أدلى فيها بصوته، التى لم تقم تحية له. سلوك الموظفة يفتقد فى تقديرى للياقة بلاشك، ولكنه ليس محلا للمحاسبة والعقاب الإدارى. ولذلك كان موقف قداسة البابا رائعا ومترفعا فلم يطلب فقط عدم معاقبتها بل قال إنها قامت بدورها على أكمل وجه.علشان: جاء فى أحد الإعلانات بجريدتنا الأهرام (20/4) التى تدعو المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على تعديل الدستور، عبارة: علشان نكمل بناء مصر...إلخ. إننى أرى فى استخدام كلمة علشان إفراطا غير محمود فى استعمال اللهجة العامية فى كتاباتنا و إعلاناتنا، ولا أعرف فى الحقيقة أصل كلمة علشان، بل وسبق لى أن سخرت من استعمالها فى دعاية الحزب الوطنى قبل ثورة يناير، وكتبت مقالا بعنوان: حزب علشان!. إننى اتمنى أن نقلل من استخدام العامية فى الإعلانات بقدر الإمكان، حفاظا على لغتنا وارتقاء بثقافتنا!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon