توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكرا..أيها السد!

  مصر اليوم -

شكراأيها السد

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 هل يعرف شباب مصر اليوم «السد العالى»..؟ هل يعرفون ما هو ذلك السد..؟ هل يعرفون قصة بنائه.. الرائعة والمثيرة؟ هل يعرفون فوائده لبلدهم «مصر»..؟ هل لا تزال المداس الثانوية تعرف تقليد سفر تلاميذ «ثانية ثانوى» إلى اسوان، في رحلة مثيرة بالقطار إلى هناك.. يمرون فيها على محافظات الصعيد حتى يصلوا في النهاية إليها.. ويزوروا هناك «السد العالى»؟ كما عرفناه وشهدناه نحن..؟ أنا شخصيا - للأسف الشديد- لا أعرف أى إجابة عن تلك الأسئلة ..وأتمنى أن أعرف!.أقول هذا الكلام وأنا أطالع الأخبار الأخيرة المثيرة للقلق عن ارتفاع منسوب مياه النيل في محافظتى المنوفية والبحيرة، الأمر الذى دفع السلطات المحلية فيهما إلى نصح السكان بإخلاء المناطق المهددة بالغمر بتلك المياه، ودعوة رئيس مجلس الوزراء إلى إخلاء المنازل والأراضى الواقعة ضمن نطاق «طرح النهر» لا سيما في المناطق التي سبق أن انتشرت فيها تعديات البناء المخالف عندما شهد النهر انخفاضا في منسوبه، مما منح السكان شعورا بالأمان! وكما قرأت فقد حذر د.مدبولى من..«استمرار ارتفاع منسوب المياه حتى نهاية أكتوبر الحالى»! غير أنه يبدو أن الوضع كان أخطر كثيرا في السودان، حيث اجتاحت المياه مناطق واسعة، بسبب ارتفاع منسوب المياه في النيلين الأبيض والأزرق».

لقد اتهمت وزارة الرى المصرية إثيوبيا بالمسئولية عن تدهور تلك الأوضاع بسبب..«التفريغ المفاجئ لمياه السد الإثيوبى»، و..«أن إدارة إثيوبيا لسدها غير الشرعى، يعد استغلالا سياسيا للمياه، هدد حياة وأمن دول المصب». غير أن الأمر يبدو والحمد لله تحت السيطرة! فكما جاء في البى بى سى عربى (3/10) عن د.عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية، فإن السد العالى..«هو صمام الأمان، بفضل قدرته على استيعاب كميات كبيرة من المياه، وتصريفها عند الحاجة إلى منخفضات مثل بحيرة توشكى أو ناصر» .هذا هو ما فهمته، وما طمأننى ..فشكرا مرة أخرى للسد العالى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراأيها السد شكراأيها السد



GMT 20:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 11:07 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 11:05 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 11:03 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 10:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 10:51 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 10:48 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

GMT 10:27 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 13:35 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
  مصر اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt