توقيت القاهرة المحلي 12:07:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

أنغام الماضي

  مصر اليوم -

أنغام الماضي

بقلم - كريمة كمال

ربما لا يتصور الكثيرون ما الذي يحدث لنا عندما نستمع لأغانى وألحان الماضى.. أغانٍ عاشت طويلًا في وجداننا ومازالت تعيش وإلحان ما إن تسمعها حتى تشعر وكأنك تعود إلى الحياة مرة أخرى، بعد أن غِبْتَ عنها.. كنت على وشك أن أغلق التليفزيون لأبدأ الصراع مع النوم الذي يستعصى علىَّ، خاصة في هذه الأيام الصعبة على كل المستويات، وخاصة أن آخر ما شاهدته كان مشاهد ما يجرى في غزة من إبادة وتجويع.. امتدت يدى لتغلق التليفزيون، لكننى قررت في اللحظة الأخيرة أن أمر على القنوات الأخرى لأرى ما بها عندما توقفت عند سماع لحن قادم من الماضى، لحن جميل، حاولت أن أتذكر الأغنية، وبسرعة قلت في فرحة «حمّال الأسِيّة» «حمال الأسِيّة ظالمينك حبايبى»، نعم أغنية مَن؟. وأعملت التفكير حتى تذكرت أنها أغنية الرائعة فايزة أحمد. توقفت تمامًا على القناة التي كانت تذيع هذا اللحن من حفلة لأوركسترا كبير على أحد المسارح.. القناة هي قناة سى بى سى، والبرنامج الذي يذيع هذا الحفل برنامج اسمه «كامل العدد».

الأوركسترا قدمت العديد من الألحان الخالدة الجميلة التي تعيش بداخلنا، والأداء كان شديد المهارة، خاصة للقائد وعازف الكمان، الذي للأسف لم أعرف اسمه.. وامتدت الحفلة وامتد البرنامج لا ليقدم لنا المزيد من الألحان الرائعة، بل ليقدم لنا تجربة جديدة من مزج العديد من هذه الألحان الخالدة معًا حسب المقامات.. ونحن نخمن اسم الأغنية مع بدء اللحن ثم نهتف به في سعادة.. ربما لا يتصور أحد سوى أبناء جيلنا مقدار السعادة التي أضفاها هذا البرنامج علينا وكيف استطاع أن يُخرجنا من دائرة الحزن لنشعر بالكثير من البهجة والمتعة.

تحية لأصحاب هذا البرنامج وصانعيه، والذى بِتُّ كل ليلة أبحث عنه، وعندما أجده أشعر بالفرحة الغامرة.. فكرة البرنامج جميلة جدًّا، وهو ليس مصدرًا للبهجة لنا نحن أبناء هذا الجيل، الذي عاش مع هذه الألحان، واستمتع بها، وصارت جزءًا من تكوينه فقط، لكنه مهم أيضًا إذا ما استمع أبناء الأجيال التالية لهذه الألحان العظيمة ليتعرفوا على تراث عظيم لا يمكن أن يتوارى أو يختفى.. هذا تراثنا الذي يجب أن يبقى وتتوارثه الأجيال، وفكرة أن تقدم حفلات لهذا التراث الخالد فكرة جميلة جدًّا، لكن فكرة أن يقدمه برنامج تليفزيونى فكرة أجمل لأنه يستطيع أن يصل إلى الجموع العريضة من الجماهير وليس فقط مَن استطاع حضور الحفلة. لا أعرف ما إذا كان هذا البرنامج يقدم الحفلات الأخرى مثل حفلات الأوبرا أم لا، لكننى قررت متابعته، وأرجو أن يستمر، وتحية شديدة منى للأوركسترا وقائده، وتحية لصناع البرنامج الجميل المتميز.

فكرة أن يصل إليك برنامج أو قناة هي فكرة مهمة جدًّا في الإعلام سواء لتقديم المعلومة أو لإضفاء البهجة، وأن تجد فيه جديدًا، هذا ما يربطك حقًّا بالبرنامج أو القناة، أن تجد فيها ما تبحث عنه، وأن يؤثر فيك بما يقدمه، ويضيف إليك المتعة أو المعلومة، لهذا يجب أن يفكر مَن يقدمون البرامج في المشاهد أولًا، ويبحثون عما يفيده أو يسعده.. عندما تجد هذا كمشاهد تبحث عن القناة والبرنامج.. هناك الكثير مما يمكن تقديمه في برامجنا مما يحوى الإضافة أو المتعة أو الفائدة، المهم أن نضع المشاهد في حسابنا أولًا.. نجاح البرامج يعنى أن تبحث عنها، وقد أصبحت أبحث عن برنامج «كامل العدد» كل ليلة، وأتمنى أن يستمر بمثل مستوى هذا النجاح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنغام الماضي أنغام الماضي



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt