توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمهلوه 3 سنوات

  مصر اليوم -

أمهلوه 3 سنوات

بقلم - صلاح منتصر

سين: مارأيك فى نظام التعليم الجديد الذى يتحدث عنه طارق شوقى وزير التعليم؟

جيم: شخصيا كنت أتصور أنها مجرد أفكار مازالت فى مرحلة البحث إلى أن حضرت لقاء مع وزير التعليم دعا إليه الصديق الأستاذ مكرم محمد أحمد فى مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقد تحدث د. طارق شوقى 3 ساعات كشف فيها عن أن هذا النظام بدأ التفكير فيه وبحثه فى يناير 2015 واستعان فى دراساته بأكبر مراكز المعرفة العالمية وجميع المسئولين عن القضية التعليمية، إلى أن أعلن الرئيس السيسى عن هذا النظام يوم 18 يوليو الماضي.

سين: مالذى خرجت به من هذا اللقاء؟

جيم: أهم ماخرجت به أن السنوات الثلاث المقبلة هى أخطر السنوات لهذا النظام وأنها ستكون محك اختباره إما بالنجاح أو الفشل.

سين: كيف ونحن نعرف أن ناتج النظام سيكون بعد 12 سنة؟

جيم: النظام يبدأ مع أول سنة رياض الأطفال وستكون نتيجة التجربة واضحة بعد ثلاث سنوات وربما سنتين حيث سيظهر مدى تجاوب الأطفال وإقبالهم على المدارس فى ظل النظام الجديد. وإلى جانب رياض الأطفال يبدأ مع طلبة السنة الأولى ثانوى تطبيق الفكر الجديد وهدفه إنتاج مواطن متعلم فعلا لا شكلا. ولذلك سيجد طلبة الصف الأول الثانوى تغييرا شاملا فى وسائل التعليم ونظم الامتحانات التى تختلف تماما عن إمتحانات الدروس الخصوصية والغش والمجاميع الخادعة، وبالتالى ستظهر آثار النظام فى الثانوى بعد 3 سنوات.

سين: هل تتصور أن أصحاب المصالح سيستسلمون؟

جيم: بالطبع ستكون هناك مقاومة شديدة ستحسمها فى رأيى البيوت فى ضوء النتائج التى تتحقق فى سنواته الأولي. فلك أن تتصور لو وجد الأب نفسه غير مطالب بتوفير فلوس الدروس الخصوصية لابنه لأن النظام الجديد المطبق لا مكان فيه لهذه الدروس. فى البداية سيكون قلقا، ولكن مع استمرار التجربة ونجاحها سيكون أول المؤيدين.

سين: وما هو المطلوب فى الوقت الحالي؟

جيم: أن نعطى التجربة فرصتها. ثلاث سنوات ليست كثيرة وأملى أن تمضى على قدمين ثابتتين.

نقلا عن الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهلوه 3 سنوات أمهلوه 3 سنوات



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon