توقيت القاهرة المحلي 01:07:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمهلوه 3 سنوات

  مصر اليوم -

أمهلوه 3 سنوات

بقلم - صلاح منتصر

سين: مارأيك فى نظام التعليم الجديد الذى يتحدث عنه طارق شوقى وزير التعليم؟

جيم: شخصيا كنت أتصور أنها مجرد أفكار مازالت فى مرحلة البحث إلى أن حضرت لقاء مع وزير التعليم دعا إليه الصديق الأستاذ مكرم محمد أحمد فى مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقد تحدث د. طارق شوقى 3 ساعات كشف فيها عن أن هذا النظام بدأ التفكير فيه وبحثه فى يناير 2015 واستعان فى دراساته بأكبر مراكز المعرفة العالمية وجميع المسئولين عن القضية التعليمية، إلى أن أعلن الرئيس السيسى عن هذا النظام يوم 18 يوليو الماضي.

سين: مالذى خرجت به من هذا اللقاء؟

جيم: أهم ماخرجت به أن السنوات الثلاث المقبلة هى أخطر السنوات لهذا النظام وأنها ستكون محك اختباره إما بالنجاح أو الفشل.

سين: كيف ونحن نعرف أن ناتج النظام سيكون بعد 12 سنة؟

جيم: النظام يبدأ مع أول سنة رياض الأطفال وستكون نتيجة التجربة واضحة بعد ثلاث سنوات وربما سنتين حيث سيظهر مدى تجاوب الأطفال وإقبالهم على المدارس فى ظل النظام الجديد. وإلى جانب رياض الأطفال يبدأ مع طلبة السنة الأولى ثانوى تطبيق الفكر الجديد وهدفه إنتاج مواطن متعلم فعلا لا شكلا. ولذلك سيجد طلبة الصف الأول الثانوى تغييرا شاملا فى وسائل التعليم ونظم الامتحانات التى تختلف تماما عن إمتحانات الدروس الخصوصية والغش والمجاميع الخادعة، وبالتالى ستظهر آثار النظام فى الثانوى بعد 3 سنوات.

سين: هل تتصور أن أصحاب المصالح سيستسلمون؟

جيم: بالطبع ستكون هناك مقاومة شديدة ستحسمها فى رأيى البيوت فى ضوء النتائج التى تتحقق فى سنواته الأولي. فلك أن تتصور لو وجد الأب نفسه غير مطالب بتوفير فلوس الدروس الخصوصية لابنه لأن النظام الجديد المطبق لا مكان فيه لهذه الدروس. فى البداية سيكون قلقا، ولكن مع استمرار التجربة ونجاحها سيكون أول المؤيدين.

سين: وما هو المطلوب فى الوقت الحالي؟

جيم: أن نعطى التجربة فرصتها. ثلاث سنوات ليست كثيرة وأملى أن تمضى على قدمين ثابتتين.

نقلا عن الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهلوه 3 سنوات أمهلوه 3 سنوات



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon