توقيت القاهرة المحلي 08:25:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحكمة والفئران

  مصر اليوم -

المحكمة والفئران

صلاح منتصر

باختصار وحتي لا أتوه في التفاصيل الخاصة بالرد علي الرسالة التي نشرتها للمستشار محمد عبد الوهاب خفاجي رئيس محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ عن عدم لياقة المقر الذي تشغله المحكمة بعد أن أصبحت الفئران تسكنه .. أوضح مايلي في ضوء ما تلقيته من المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ والحكم والقرارات الصادرة التي قرأتها. 1ـ مبني المحكمة موضوع الشكوي في حالة سيئة فعلا ولا يليق أن تكون محكمة. 2ـ أقام مواطن دعوي أمام محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ طلب فيها تخصيص المقر الذي كان يشغله الحزب الوطني بشارع الجمهورية بمدينة كفر الشيخ ليكون مقرا لمحاكم مجلس الدولة. 3 ـ صدر الحكم في 30 يونيو 2012 باستجابة المحكمة للطلب الذي تضمنته الدعوي. 4 ـ كان المحافظ وقتها غير المحافظ الحالي وعند تنفيذ الحكم اتضح أن مبني الحزب الوطني وكان في الأصل مستشفي لكفر الشيخ تم تحويله إلي مقر للحزب ،وأنه عبارة عن دورين يضمان 22 غرفة وأن هناك قاعة مجاورة تتسع لـ1200 فرد مبنية بطريقة متدرجة كالمسارح كان الأهالي قد تبرعوا لبنائها لتكون قاعة للمجلس الشعبي بالمحافظة . وتنفيذا للحكم تشكلت لجنة رأت أن الحكم اقتصر علي مقر الحزب الوطني دون قاعة المجلس الشعبي. 5 ـ الخلاف القائم يتركز حول القاعة ، فبينما يقول المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ أن مبني الحزب الوطني الذي لا خلاف علي تسليمه لمحكمة القضاء الإداري به خمس غرف علي الأقل تصلح كل منها لتكون قاعة لائقة بمحكمة، جاء مطلب المستشار خفاجي باعتبار القاعة المختلف عليها جزءا من مقر الحزب الوطني يطالب بضمه. 6 ـ الأمر الواضح أن هناك مبني به 22 غرفة يجب أن تسارع محكمة القضاء الإداري وتتسلمه وتشغله ، أما القاعة فيبدو أنه لن يحلها تدخل رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، وإن كان ولابد فدعوي تفسير للحكم تعد دعوي جديدة ( ملحوظة : استهلكت مساحة العمود لا لتبرئة طرف علي حساب طرف ، وإنما لأنقل صورة مما تعانيه الدولة نفسها من مشكلات علي طريقة جامعتي النيل وزويل ، ليس للمواطنين دور فيها، وكان سهلا حلها بالتراضي). "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة والفئران المحكمة والفئران



GMT 02:02 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

المكالمة الأخيرة

GMT 01:59 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

«مصيدة أليسون» والعاصفة الكونية المتجمعة

GMT 01:56 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

فلسطين في انتخابات البريطانيين

GMT 01:53 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الحذر... إلا مصر

GMT 12:38 2024 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

... وإبادة الحضارات

GMT 12:33 2024 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

صبّوا علينا من ماء الديمقراطية... ولن نسقيكم!

GMT 02:10 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثلاثة أحداث فارقة ومستقبل الدولة الفلسطينية

GMT 21:35 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

مونشنجلادباخ مصدوم من تعليقات جماهيره العنصرية

GMT 01:12 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

محمد هنيدي يكشف عن سبب عدم حضوره جنازة حسن حسني

GMT 10:29 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

إيهود باراك يمدح حسني مبارك ويصفه بـ"الفرعون"

GMT 22:53 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أول ظهور لـ والدة وخالة النجمة زينة

GMT 17:59 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصرع عروسين إثر تسريب غاز منزلي في بني سويف

GMT 18:33 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ديانج يغيب عن مران الأهلي في ملعب التتش للإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon