توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دستور الإرهاب

  مصر اليوم -

دستور الإرهاب

صلاح منتصر

رغم ان قرار الحكومة البريطانية بالنسبة للاخوان يتضمن مجرد تقييم نشاطهم داخل بريطانيا للتأكد من التزامهم سلوكيا وفكريا بعدم ممارستهم أعمال العنف والارهاب في البلاد ، فإن رد الفعل الفوري للقرار جاء مؤكدا دستور الاخوان ونهجهم الذي لا يعرف سوي العنف. أوضح دليل علي ذلك التصريح الذي استبق به ابراهيم منير القيادي للجماعة في بريطانيا نتائج التقييم وقوله لصحيفة التايمز البريطانية المعروفة : إن فرض الحظر علي جماعة الاخوان سيجعل بريطانيا معرضة لأخطار الهجمات الارهابية (!). ورغم أن «منير» حاول تخفيف صدي تصريحه بعد نشره ، فإنه لم يستطع انكاره لمعرفته أن الناشر صحيفة موثوقة فيما تنقله من تصريحات ، وبالتالي فما نشرته ــ قولا مؤكدا يكشف عند تحليله مايلي :1ـ بدلا من أن يقول ممثل الاخوان إنهم علي استعداد لأي بحث تجريه حكومة الدولة التي تستضيف الاخوان للتأكد من سلامة أعمالهم فإنه بدأ بالهجوم 2ـ دون انتظار لنتيجة التقييم أو تقصي الواقع عن الاخوان في بريطانيا فقد استبق ابراهيم منير الأحداث وتحدث مباشرة عن احتمال اصدار الحكومة البريطانية قرارا بفرض الحظر علي الاخوان 3 ـ رغم أن الاخوان ضيوف في بريطانيا لهم سنوات يمارسون حياتهم الا فإن مجرد اعلان صاحب البيت عن مراجعة نشاطهم ، جعلهم يتناسون واجبات الضيافة ويهددون المضيف بعمليات ارهابية 4 ـ حتي وإن كانت الحكومة البريطانية قد « ظلمتهم » في افتراض سوء نياتهم فإن التهديد الذي أطلقه ممثل الاخوان يكشف بالفعل عن نياتهم السيئة وأكثر من ذلك أنهم يخفون خططهم ومستعدون لارتكاب عمليات ارهابية تهدد حياة الانجليز اذا وجدوا مايضايقهم من الحكومة 5ـ بالنسبة لأي بريطاني فالرسالة واضحة وهي أن الذين فتحت لهم بلاده أحضانها ليستقروا وينعموا بالدفء ، ما ان أحسوا بالاستقرار حتي أصبحوا جاهزين لينهشوه ويذيقونه ويلات الارهاب . ولمن يعرف الاخوان فلا جديد فيما قاله ممثلهم . فتاريخهم لم يتغير ، ودستورهم الذي لم يتغير الدعوة الي سبيل ما يقولون بالمتفجرات والحرائق وأعمال التخريب أينما كانوا ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دستور الإرهاب دستور الإرهاب



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 01:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

صلاح السعدني صالَح الحياة والموت

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon