توقيت القاهرة المحلي 08:07:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الذهب مرة أخرى

  مصر اليوم -

عن الذهب مرة أخرى

بقلم - صلاح منتصر

 من الأستاذ الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بكلية طب القاهرة تلقيت الرسالة التالية : تابعت ماكتبتموه عن الموضوع الخاص بالعلاج الجديد للسرطان (الأورام سابقاً) والذي توصل إليه الأستاذ الدكتور مصطفي السيد والخاص بالعلاج بجزيئات الذهب . وفي هذه الفترة التي ملأت الدنيا بالجديد في العلاج الخاص بالسرطان أود أن أوضح بعض الحقائق:

أولا: إن نسبة الشفاء من السرطان بدأت فى الزيادة على المستوى العالمي وفي مصر وبعد التقدم الذى حدث فى وسائل العلاج حتى أصبحت اليوم خمسين بالمائة (50%) فى حين كانت أقل من ذلك كثيرا قبل سنوات

ثانيا: جاءت هذه الزيادة نتيجة أبحاث واكتشافات جديدة في شتي المجالات الخاصة بالسرطان سواء كانت تطبيقية أم أكاديمية .

ثالثاً: العلاج بجزيئات الذهب بدأت تجاربه ما قبل الإكلينيكية ( أى البشرية ) منذ عدة سنوات على مستوي العالم وفى مصر ، وقد أثبتت نجاحاً على مستوي الحيوانات المعملية (صغيرة أو كبيرة) وكان ذلك في المركز القومي للبحوث.

رابعاً: انتقال هذه التجارب الناجحة من الحيوان للإنسان ، يحتاج إلى موافقة الدولة على إجراء هذه التجارب على مرضي يكونون متطوعين أو فى حالات متأخرة. وهذه الخطوة جريئة وليست مألوفة في مجال علاج السرطان في مصر ، خاصة أن البحث المزمع عمله يقتصر على المعهد القومي للأورام فقط دون غيره، علماً بوجود مراكز متخصصة لهذه الأورام في كليات طب القاهرة وعين شمس والإسكندرية وغيرها .

خامساً: نجاح البحث العلمي ليس بالضرورة أن يمتد إلى المجال التطبيقي وبالتالي علينا وعلى الجميع أن يتأني في الحكم وبث الأمل في علاج السرطان.

شكرا للدكتور ياسر عبد القادر الذى توخى الحرص كما هو واضح بالنسبة لنقل تجربة العلاج الجديد من الحيوانات المعملية إلى الإنسان ، فى حين أن علاجا مثل ذلك له أهميته الكبرى عالميا ، يقتضى المخاطرة خاصة على الحالات المتأخرة الميئوس منها وهناك بالفعل طلبات كثيرة يتلقاها الدكتور مصطفى السيد تطلب تطبيقها عليهم لأنه ليس هناك أجمل من الأمل . وفق الله وزارة الصحة إلى القرار السليم.

نقلا عن الاهرام القاهريه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الذهب مرة أخرى عن الذهب مرة أخرى



GMT 02:53 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ما حققته احتجاجات الجامعات الأمريكية

GMT 02:52 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

عودة الاحتلال الكامل

GMT 02:50 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رفح آخر أوراق «حماس»

GMT 02:47 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

... عن «الاستعمار» بوصفه «خطيئة أصليّة»

GMT 02:45 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الهدنة الحائرة

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

GMT 22:11 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل الرواني باحترافية

GMT 19:43 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس الإيطالي يقترب من أولى صفقاته الشتوية

GMT 08:56 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أوزيل يقترب من الانضمام لـ دي سي يونايتد الأمريكي

GMT 15:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حقيقة ظهور حالات إنفلونزا الطيور في محافظات مصر

GMT 06:57 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشير الأوضاع الفلكية الى انشغالات عديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon