توقيت القاهرة المحلي 06:18:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعب ورئيس

  مصر اليوم -

شعب ورئيس

بقلم : صلاح منتصر

 أحسن الذين رتبوا حوار الرئيس التليفزيونى تحت عنوان «شعب ورئيس 2018» أن يكون مع محاور من خارج مجموعة المذيعين والمذيعات المعروفة، بل ومن خارج جميع القنوات، بحيث لا يترك فرصة لسؤال «اشمعني»، وحتى لا يثير الغيرة بين أفراد هذه المجموعة أو القنوات. هذه المرة كانت هناك عين جديدة اسمها «ساندرا نشأت» حتى الخاتم الصغير الذى يضعه الرئيس فى إصبعه وله فص أزرق صغير لفت نظرها فسألته عنه، فقال دون تردد إنه هدية غالية يعتز بها من ابنه، ولعله أراد أن يوضح للابن كيف تكون صيانة الهدية، وأيضا ترابط الأسرة.

ساندرا وإن كانت جديدة على التليفزيون إلا أنها ليست جديدة على العمل الفني، فهى مخرجة سينمائية فى سجلها مجموعة من الأفلام الناجحة منها أربعة أفلام بطولة «أحمد عز»: الرهينة وملاكى إسكندرية والمصلحة ومسجون ترانزيت، وخلال ساعة واحدة تنقلت ساندرا مع الرئيس من الأسئلة الشخصية إلى العامة إلى فيلم تسجيلى صورته فى عشر محافظات لتنقل فيه أسئلة المواطنين المعبرة عن مشكلاتهم.

كانت بداية الحوار سؤالا عما يقوله التاريخ عن السيسى خصوصا فى فترة 30 يونيو 2013 وما أعقبها، فقال إن مايهمه أن يكتب عنه أنه حاول واجتهد لحماية أهله وبلده فى ظروف صعبة مضيفا «باختصار يقال عنى السيسى الإنسان».

أنصف السيسى فى إجاباته رؤساء مصر لكنه قال بصدق إن مشكلات مصر بدأت مع حرب اليمن عام 1962 والتهمت رصيد مصر من الذهب وجاءت هزيمة 1967 وحشد قوى مصر لمعركة الثأر لتستنزف الباقي، وهكذا فإنه كان طبيعيا أن يتسلم مصر دون بنية تحتية، وأن يشكو الناس من أربع سنوات فقط قطع الكهرباء وطوابير البوتاجاز وفوضى الشارع وغير ذلك وكلها شكاوى انتهت.

لفت نظرى عند استماع الرئيس لشكاوى المواطنين بنفس الكلمات العفوية والتلقائية التى قالوها، توقفه أمام شكوى البعض عدم الإحساس بالأمن والأمان وقال إنه سيعمل لإزالة هذه الشكوى لأنها تمثل محورا رئيسيا لباقى المشروعات.

الحوار سريع ومتنوع ويستحق المشاهدة لكشف المزيد من شخصية الرئيس الذى سيحكمنا السنوات الأربع المقبلة.

نقلاً عن الآهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب ورئيس شعب ورئيس



GMT 02:58 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عبودية لطيفة

GMT 02:54 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

تحديات القمة العربية في البحرين

GMT 02:52 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أهكَذا «البدرُ» تُخفِي نورَهُ الحُفَرُ؟!

GMT 02:49 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عن «الرجل الأبيض»!

GMT 16:35 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

6 خطوات لتجنب الوقوع في أخطاء فواتير الكهرباء

GMT 10:40 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كهربا يستعد للمشاركة مع الأهلي في «موقعة الوداد»

GMT 06:41 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

الطب الشرعي يوقع الكشف على ابنة نهى العمروسي

GMT 22:53 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

الصين تسجل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 07:42 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

10 نجوم بالمجان في دوري أندية أوروبا

GMT 23:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غضب شعبي من تصوير مشاهد إباحية داخل جامعة في تايلاند
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon