توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

من شعر عمر بن أبي ربيعة

  مصر اليوم -

من شعر عمر بن أبي ربيعة

الكاتب جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

كان عمر بن أبي ربيعة شاعراً يحب النساء فأعطاه أخوه الحارث ألف دينار حتى لا يقول الشعر فأخذ الألف دينار وبعد أيام قال:

هيهات من أمة الوهاب منزلنا / إن حللنا بسيف البحر من عدن

وحلّ أهلك أجيادا فليس لنا / إلا التذكر أو حظ من الحزن

بل ما نسيت ببطن الخيف موقفها / وموقفي وكلانا ثم ذو شجن

إن كنت حاولت دنيا أو ظفرت بها / فما أخذت بترك الحج من ثمن

وفي إعلانه الحب:

ليس كالعهد إذ عهدت ولكن / أوقد الناس بالنميمة نارا

ما أبالي إذا النوى قربتكم / فدنوتم من حل أو من سارا

فالليالي إذا نأيت طوال / وأراها إذا قربت قصارا

وقال أيضاً:

صرمت وواصلت حتى عرفت / أين المصادر والمورد

وجربت من ذاك حتى عرفت / ما أتوقى وما أعمد

وقال عن نفسه:

سمعي وطرفي حليفاها على جسدي / فكيف أصبر عن سمعي وعن بصري

لو طاوعاني على ألا أكلمها / إذاً لقضيت من أوطارها وطري

وله أيضاً:

حبكم يا آل ليلى قاتلي / ظهر الحب بجسمي وبطن

ليس حب فوق ما أحببتكم / غير أن أقتل نفسي أو أجنّ

وقال لجاريته:

فبعثت جاريتي وقلت لها اذهبي / فاشكي اليها ما علمت وسلمي

فتضاحكت عجبا وقالت حقه / ألا يعلمنا بما لم نعلم

علمي به والله يغفر ذنبه / فيما بدا لي ذو هوى متقسم

قال عن الثريا:

أصبح القلب في الحبال رهينا / مقصدا يوم فارق الظاعنينا

قلت من أنتم فصدّت وقالت / أمبدٍ سؤالك العالمينا

ونرى أننا عرفناك بالنعت / بظن وما قتلنا يقينا

وقال أيضاً:

من رسولي الى الثريا فإني / ضقت ذرعا بهجرها والكتاب

سلبتني مجاجة المسك عقلي / فسلوها ماذا أحل اغتصابي

ثم قالوا تحبها فقلت بهرا / عدد القطر والحصى والتراب

وقال:

ليت هندا أنجزتنا ما تعد / وشفت أنفسنا مما تجد

واستبدت مرة واحدة / إنما العاجز من لا يستبد

وتزوجت الثريا فقال:

أيها المنكح الثريا سهيلا / عمرك الله كيف يلتقيان

هي شامية إذا ما استقلت / وسهيل إذا استقل يماني

وسار الى المدينة فكتب لها:

كتبت اليك من بلدي / كتاب موله كمد

يؤرقه لهيب الشوق / بين السحر والكبد

فيمسك قلبه بيد / ويمسح عينه بيد

 وقال:

أحن إذا رأيت جمال سعدى / وأبكي إن رأيت لها قرينا

أسعدى إن أهلك قد أجدّوا / رحيلا فانظري ما تأمرينا

قالت له سعدى بنت عبدالرحمن: آمرك بتقوى الله وترك ما أنت عليه

قال أيضاً:

قالت وعيش أخي وذمة والدي / لأنبهنّ الحي إن لم تخرج

فخرجتُ خوف يمينها فتبسمت / فعلمت أن يمينها لم تحرج

فتناولت رأسي لتعرف مسّه / بمخضّب الأطراف غير مشنج

فلثمت فاها آخذا بقرونها / شرب النزيف ببرد ماء الحشرج

وقال:

نام صحبي ولم أنم / من خيال بنا ألم

قلت يا عمرو شفني / لاعج الحب والألم

إئت هندا فقل لها / ليلة الخيف ذي سلم

وقال أيضاً:

ردع الفؤاد تذكر الأطراب / وصبا اليك ولات حين تصابي

إن تبذلي لي نائلا يشفى به / سقم الفؤاد فقد أطلت عذابي 

قد يهمك ايضا:

رجال ونساء - ٢

من صحف الأحد في لندن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر عمر بن أبي ربيعة من شعر عمر بن أبي ربيعة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt