توقيت القاهرة المحلي 05:33:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017

  مصر اليوم -

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017

بقلم - جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو يؤيد السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان لأنه اتهم الفلسطينيين بالمسؤولية عن عدم التقدم في عملية السلام.

فريدمان يهودي أميركي، ولعله صهيوني أيضاً، وهو عندما يتهم الفلسطينيين لا يفعل شيئاً سوى أن يتهم نفسه. هو عميل للاحتلال والقتل والتدمير ما يعني أنه شريك فيها. أقول إن حذاء المناضلة عهد التميمي أفضل من نتانياهو وكل مَنْ يؤيده وأفضل من أعضاء عصابة الشر مجتمعين.

الفلسطينيون قبلوا دولة في 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية. ماذا يريد السفير فريدمان؟ أن يهاجروا إلى شرق أوروبا كما فعل اليهود يوماً؟ اتهمه بأنه عميل لإسرائيل، يمثل دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل كما لم يفعل أي رئيس أميركي قبله. هل ترامب أفضل من إيزنهاور وكينيدي وكارتر وبوش الأب وكلينتون. المقارنة عيب لأنه دونهم إطلاقاً.

مع وجود ترامب وسفيره فريدمان وافقت حكومة الإرهاب الليكودي على بناء 1122 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية. كله استيطان وسرقة على مرأى الشهود الأميركيين، فاللوبي اليهودي يدفع إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ويموّل حملاتهم الانتخابية، وهم يردون بتأييد كل خطوة إسرائيلية بما في ذلك قتل مئات الأطفال في قطاع غزة.

الانتفاضة الإلكترونية وزّعت صور وأسماء 14 فلسطينياً وفلسطينية دون الثامنة عشرة قتلهم الاحتلال سنة 2017. وسأقدم للقراء في السطور التالية بعض التفاصيل:

- قصيّ العمور قتله جنود الاحتلال خلال مواجهة في بلدة تقوع قرب بيت لحم في 16/1/2017. كان في السابعة عشرة من عمره.

- مراد يوسف أبو غازي كان في العمر نفسه، 17 سنة، قتله جنود إسرائيليون في مخيم عروب بعد أن زعم جنود الاحتلال أن الصغار رموا برج مراقبة بقنابل مولوتوف حارقة.

- يوسف شعبان أبو عاذرة كان في الخامسة عشرة وقتِل بمدفعية دبابة إسرائيلية عندما اقترب هو وصديقان بالغان من الحدود مع إسرائيل في قطاع غزة.

- محمد خطاب، وكان في السابعة عشرة، وجاسم نخلة، وكان في السادسة عشرة، أطلقت عليهما قوات الاحتلال النار في 23/3، ومحمد مات متأثراً بجروحه في 10/4. وجاسم وجده الهلال الأحمر الفلسطيني ميتاً حيث أصيب بالرصاص.

- أحمد غزال، وعمره 14 سنة، قتِل في أول نيسان (إبريل) في ما يشبه عملية إعدام، من دون حكم، فقد طعن أحمد اثنين من الإسرائيليين وأصابهما بجروح طفيفة وفرّ إلى مبنى حيث تابعه جنود الاحتلال وقتلوه.

- فاطمة حجيجي، من المنطقة الوسطى في الضفة الغربية، قتلها جنود الاحتلال قرب بوابة دمشق في القدس الشرقية في 7/5 وزعموا أنها كانت تريد مهاجمة شرطة الحدود.

- فاطمة طقاطقة كان عمرها 15 سنة قتلها جنود الاحتلال عندما هاجمت بسيارة عدداً من هؤلاء الجنود في 15/3. هي توفيت متأثرة بجروحها بعد نحو شهرين. قرأت أنها من بيت فجار قرب بيت لحم.

- رائد أحمد ردايدة، وعمره 15 سنة، قتله جنود الاحتلال في 22/5 بجوار مسقط رأسه العبيدية قرب بيت لحم، وزعموا أنه كان يريد مهاجمة نقطة تفتيش إسرائيلية.

- نوف نفيعات، وعمرها 14 سنة، أصيبت برصاص جنود الاحتلال خارج مستوطنة ميفو دوتان في الضفة الغربية في 1/6 وتوفيت متأثرة بجروحها في اليوم التالي.

- أوس محمد يوسف سلامة وعمره 16 سنة قتِل في 12/7 عندما هاجم جنود الاحتلال مخيم جنين. وقتِل معه سعد صالح وعمره 21 سنة.

- محمد خلف محمود خلف لافي وعمره 17 سنة قتله جنود الاحتلال في مواجهة بين الفسطينيين في قاعدة عسكرية للاحتلال في قرية أبو ديس.

- عبدالرحمن أبو هميسة وعمره 16 سنة قتله جنود الاحتلال في 28/7 قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

- قتيبة زياد زهران وعمره 16 سنة، قتِل عند حاجز الزعتري في الضفة الغربية بعد إصابته برصاصات عدة.

أقول إنهم إرهابيون من رئيس وزرائهم حتى أصغر مستوطن.

المصدر :جريدة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017 صغار قتلتهم إسرائيل في 2017



GMT 02:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة

GMT 02:18 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ابحث عن العقيدة في موسكو

GMT 02:15 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

اليوم التالي... منظمة التحرير

GMT 01:35 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

القطعية والنسبية في التفكير

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:29 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

مصر ترفع مستوى الاستعداد العسكري في شمال سيناء
  مصر اليوم - مصر ترفع مستوى الاستعداد العسكري في شمال سيناء

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير

GMT 17:32 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

أتليتكو مدريد ينسحب من بطولة دوري السوبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon