توقيت القاهرة المحلي 04:48:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون)

  مصر اليوم -

عيون وآذان بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون

بقلم-جهاد الخازن

وزير خارجية بريطانيا السابق بوريس جونسون، هاجم الحجاب وقال إن النساء اللواتي يرتدينه مثل «صناديق البريد» أو «لصوص البنوك.»

مئات من المسلمين احتجوا على كلامه، وهو رفض أن يتراجع أو أن يعتذر. كما كتب مقالاً في «الديلي تلغراف» ضمنه آراءه، واللجنة الاستشارية للتعيينات في «البزنس» أعلنت أن جونسون كان عليه أن ينتظر ثلاثة أشهر قبل تسلُّم وظيفة جديدة. وأشارت الى أن «من غير المقبول» ألا يحاول استشارة حزبه قبل دخول عمل جديد. حزب العمال أعلن أن موقف جونسون «احتقار بالغ» للديموقراطية، والمجلس الإسلامي لبريطانيا طالب رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأن يكون التحقيق في كلام جونسون جدياً وليس مجرد محاولة للتستّر عليه.

جونسون له أنصار بينهم المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، ستيف بانون، الذي قال إن الوزير السابق لم يعترض على ارتداء الحجاب وإنما قال إنه لباس يضطهد النساء وليس له وجود في القرآن. أيضاً «الصنداي تايمز» زعمت في موضوعها الرئيس بعد نشر مقال جونسون، أن أربعة وزراء بريطانيين يؤيدونه إلا أنها لم تنشر أسماءهم.


المجلس الإسلامي قال إن كلام جونسون مؤسف في الجو الحالي، حيث ازدادت «الإسلاموفوبيا»، وكراهية المسلمين. المجلس قال أيضاً إن حزب المحافظين لم يبدأ أي إجراءات ضد جونسون، ورئيس المجلس الإسلامي للمحافظين محمد أمين زعم أن كلام وزير الخارجية السابق سيزيد الكراهية ضد النساء اللواتي يرتدين الحجاب أو النقاب.

جونسون رأى أن على النساء أن يخلعن الحجاب أو النقاب وهن يكلمنه. وزاد أن مَن يقول إن النقاب مهين «فأنا معه». هو رأى أن وكالات الحكومة والعمل لها حق أن تفرض قوانين لباس تسمح لها برؤية وجه مَن يتعامل معها.

أفضل دفاع قرأته عن بوريس جونسون كتبه النائب المحافظ جاكوب ريس-موغ الذي هاجم يوماً رئيسة الوزراء، والذي قال إن محاكمة حزب المحافظين لجونسون مجرد مهزلة تفيد حزب العمال بوقف الهجمات السياسية عليه. ريس-موغ قال إن من الصعب رؤية كيف خالف جونسون أو انتهك قوانين حزب المحافظين. هو قال أيضاً إنه يؤيد جونسون تأييداً كاملاً إلا أنه لا يطالب بمنع ارتداء النقاب.

رأيت رسوماً كاريكاتورية تدين جونسون، منها واحد في «الصنداي تايمز» المحافظة يظهر امرأة مسلمة ترتدي نقاباً والى جانبها صندوق بريد ثم جونسون معصوب العينين. في كاريكاتور آخر نشرته «الغارديان»، يظهر جونسون وهو يهتف مطالباً بإنهاء الحملة ضده بعد موقفه من النقاب، ثم في جزء آخر من الكاريكاتور هو ينفخ على باب 10 داوننغ ستريت، مقر رئاسة الوزارة البريطانية.

لا سر هناك في أن جونسون يطمح الى أن يصبح رئيس وزراء بريطانيا وله أنصار في حزبه، وربما في أميركا كما سجلت من كلام ستيف بانون، إلا أنني أراه لا يصلح لقيادة المحافظين مع شهرته كسياسي من اليمين البريطاني.

أيضاً قرأت في «الأوبزرفر» أن حوالى مئة سياسي من الذين صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي، غيروا رأيهم وأصبحوا الآن من أنصار البقاء في الاتحاد. هناك دراسة عن الموضوع، من المعلومات فيها أن ويلز، وهي من معاقل حزب العمال، بدأت تتغير وتميل الى البقاء في الاتحاد الأوروبي خوفاً من مستقبل تجد بريطانيا فيه صعوبات في الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية وصادراتها، خصوصاً الى دول الاتحاد.

أعتقد أن الموضوع مثير ومستمر، وسنسمع كثيراً عنه في الأيام المقبلة، فلعلي أعود الى القراء بمعلومات جديدة عن أعداء البقاء في الاتحاد الأوروبي وأنصاره.

نقلا عن الحياه اللندنيه 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون عيون وآذان بوريس جونسون له مؤيدون ومعارضون



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon