توقيت القاهرة المحلي 03:55:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى

  مصر اليوم -

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى

بقلم - عماد الدين أديب

اليوم حينما نقول أو نصف دولة بأنها دولة عظمى ماذا يعني ذلك؟ ما مواصفات الدولة العظمى بمفهوم تعريف القوة بالمعايير الجديدة؟

 

لم يعد الاقتصاد، والسلاح، والتأثير الدولي وحدها هي عناصر التأمين لأي قوة عظمى مؤثرة، ولكن طرحت معادلات العصر معايير ومقاييس أخرى جديدة ترتبط بصناعة المستقبل، إضافة إلى عناصر القوة التقليدية التي عرفناها منذ بدء التاريخ «الاقتصاد – الجيش – الثروة البشرية – الموقع – التحالفات».

اليوم أبحاث الذكاء الاصطناعي هي تكنولوجيا القرن المقبل؛ لأنها مفتاح كل عناصر التقدم العلمي المؤدي للتحديث والتطوير في المجالات كافة من الصحة إلى الغذاء، ومن الإدارة إلى الصناعة، ومن الإنتاج إلى التسويق.

واليوم أصبحت صناعة الموصلات والرقائق هي «شيفرة» الصناعة الحديثة القائمة على الإلكترونيات المتناهية الصغر، وهي تركيبة متقدمة لا يتقنها سوى صانعيها.

واليوم أيضاً أصبح البحث العلمي المتقدم في صناعة الأمصال واللقاحات مسألة حياة أو موت كما بينت في السنوات الماضية في مواجهة الفيروسات والأمراض النادرة القاتلة.

واليوم أصبح التقدم في وسائل الاتصال ضرورة حيوية للربط والتأثير وتوجيه الرأي العام، بحيث يصبح العالم قرية إلكترونية واحدة.

من يمتلك الموصلات، والرقائق، والذكاء الاصطناعي، ووسائل الاتصال المؤثرة هو الذي سوف يتسيد المراكز المتقدمة في إدارة العالم الجديد.

ومن هنا تبرز أهمية «هواوي وتيك توك» في الصين، وتبرز أهمية شركات «فايزر وسويس فارما» في سويسرا، وتبرز أهمية شركات داسو ورينو في فرنسا، وشركات «أيني» و«فيات» في إيطاليا، وإقليم التكنولوجيا في بنجالور بالهند، وأبحاث إيلون ماسك وشركات إنفيديا في الذكاء الاصطناعي، وأبحاث الكبار في طاقة الهيدروجين الأخضر.

ومن يملك ذلك كله أو بعضاً منه هو من يمكن تسميته قوة عظمى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمام مفهوم جديد للقوة العظمى أمام مفهوم جديد للقوة العظمى



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:09 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
  مصر اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 21:30 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

"الهاموش" قصص إسلام عبدالغني عن دار روافد

GMT 12:38 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

8 إنجازات بارزة حققتها السياحة المصرية في 2019

GMT 00:54 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

6 أمراض قد تكون السبب في الشعور بالتعب المستمر

GMT 11:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيعات بلايستيشن 5 برو تتخطى التوقعات في اليابان

GMT 02:22 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نوكيا تطلق رسميا هاتف Nokia G300 بتقنية 5G وأرخص سعر

GMT 11:42 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع في الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt