توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

إسرائيل ليست ضحية

  مصر اليوم -

إسرائيل ليست ضحية

بقلم - عماد الدين أديب

ماذا يعني قرار محكمة العدل الدولية الأخير بحق قادة إسرائيل و«حماس»؟

 

تداعيات القرار لها أبعاد سياسية ومعنوية وقانونية.

قانونياً، فإن محكمة الجنايات الدولية تتجه إلى الموافقة على إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد قيادات إسرائيلية وأخرى من «حماس»، بناءً على ما توصل إليه المدعي العام كريم خان من قناعة المحكمة بأن هؤلاء تتوفر فيهم تهمة: «العمل على الإبادة الجماعية بالمخالفة القانونية لمبادئ وقواعد القانون الدولي».

وفي هذه الحالة، تلزم المذكرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بتوقيف المتهمين واستدعائهم للمثول أمام المحكمة الدولية. وهنا التوقيف يسري على 123 دولة موقعة على الاتفاق، ويجوز أيضاً أن يطبق في دول غير موقعة، علماً أن الولايات المتحدة وإسرائيل غير موقعتين على قانون المحكمة.

وينتظر أن ينظر قضاة المحكمة الجنائية إلى طلب المدعي العام الدولي بعمل وتوزيع مذكرة الاعتقال خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقد قوبل هذا القرار بثلاثة ردود فعل:

الأول: الترحيب والسعادة من قبل دولة جنوب أفريقيا التي لعبت دوراً معنوياً وقانونياً من خلال تقديم طلب الخصومة لمحكمة العدل، وأيضاً اعتبر أنصار القضية الفلسطينية هذا القرار انتصاراً للقانون الدولي إزاء وحشية إسرائيل وحكومتها في سياسات القمع والإبادة الجماعية.

الثاني: من قبل أنصار حركة «حماس» الذين أيدوا القرار الخاص بإسرائيل، إلا أنهم احتجوا كيف تساوي المحكمة بين جرائم إسرائيل وبين حركة «حماس» التي قامت يوم 7 أكتوبر «بعمليات مشروعة لرفض الاحتلال وتحرير الأرض» على حد وصفهم.

أما رد الفعل الثالث، فهو رد فعل الكثير من الساسة العرب والإسرائيليين الذين لا يؤمنون بفاعلية القانون الدولي ولا يعترفون إلا بسياسات القوة العسكرية التي تفرض نفسها في ميادين القتال، سواء كان ذلك تحت ما يعتبر «غزواً» أم «تحريراً».

وفي رأيي المتواضع أن أهم ما في هذا القرار الدولي هو المعنى المعنوي والأخلاقي الذي يلتصق الآن بقادة إسرائيل.

هذا القرار يتهم القيادة الإسرائيلية قانونياً بما لا يقبل أي مجال للانحياز أو التجني من أعلى سلطة محاسبة قانونية أممية بتهمة «العدوان والقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين».

إنها المرة الأولى – تاريخياً – التي يوصف فيها قادة إسرائيل بأنهم يلعبون دور القاتل بدلاً من لعبهم دورهم التاريخي المفضل وهو دور القتيل.

الآن الإسرائيلي في قفص الجناة، وليس في محرقة المجني عليهم.

فقدان إسرائيل للدور المعنوي للضحية والانتقال إلى دور «الجاني المسؤول عن الإبادة الجماعية للمدنيين» هو أكبر خسارة للدولة العبرية، وأكبر انكشاف أخلاقي لحقيقة المشروع الصهيوني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ليست ضحية إسرائيل ليست ضحية



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt