توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصة عن فريد خميس!

  مصر اليوم -

قصة عن فريد خميس

بقلم : سليمان جودة

عندى قصة تستحق أن أشير إليها فى وداع رجل الأعمال محمد فريد خميس، فلقد كان هو طرفاً فيها معى، وأعتقد أن فى إعادة التذكير بها ما يفيد على مستوى سائر رجال الأعمال!

القصة كانت فى أغسطس ٢٠١٨ عندما كتبت فى الوفد عن الطالبة يمنى أحمد الخضيرى، ابنة مدينة قوص فى قنا، التى كان ترتيبها الأولى على الجمهورية فى الثانوية العامة!

كانت يمنى قد حصلت على الدرجات النهائية فى جميع المواد ما عدا مادة الفيزياء، التى حصلت فيها على ٥٨ درجة من ٦٠، وكانت على يقين من أنها صاحبة حق فى الدرجات النهائية نفسها فى هذه المادة، وكانت قد طرقت باب وزارة التربية والتعليم تطلب إعادة تصحيح ورقة إجابتها، ولم تجد الوزارة مفراً من الاستجابة!

واستغرقت عملية إعادة التصحيح ٣٨ يوماً، لم تكن الطالبة خلالها تشعر بأى قلق، لأنها كانت واثقة من أن الدرجة النهائية فى الفيزياء حق أصيل لها!

وأعلنت الوزارة النتيجة، وقالت إن يمنى حصلت فى المادة على ٦٠ من ٦٠، وكان لابد من إعادة ترتيب الأوائل لتصبح ابنة قوص هى الأولى دون منافس على جميع طلاب الجمهورية فى قسم علمى علوم!.. وكنت قد قلت فيما كتبته عنها إنها إذا كانت تعيش وتدرس فى قنا، وإذا كان هذا هو عنوانها، فإن لها عنواناً آخر من كلمة واحدة هى: التفوق!

وحين طالع الرجل، يرحمه الله، ما كتبته اتصل يعرض عليها منحة دراسية مجانية كاملة فى الجامعة البريطانية فى القاهرة، أو فى أكاديمية الشروق، مع إعاشة وإقامة على نفقته طول فترة الدراسة.. وكانت هذه مفاجأة سعيدة أخرى فى انتظار يمنى، بخلاف مفاجأة تفوقها على جميع الطلاب!

يرحم الله محمد فريد خميس بقدر ما أدخل البهجة على قلب يمنى الخضيرى، ويرحم الله كل صاحب أعمال يأخذ بيد كل متفوق، ويستثمر ما يستطيع فى إتاحة التعليم الجيد للذين ينتظرونه ويحتاجونه ويبحثون عنه من أبناء هذا الوطن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة عن فريد خميس قصة عن فريد خميس



GMT 13:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 12:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 06:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon