توقيت القاهرة المحلي 06:06:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وقع فيه عادل إمام!

  مصر اليوم -

وقع فيه عادل إمام

بقلم : سليمان جودة

فى رسالة من الأستاذ أحمد لطفى، كبير معلمى فيزياء الطيران، قال: تعليقاً على عمود «ترتيب عادل إمام» المنشور صباح السبت، وما أشرتم إليه من تراجعٍ ملحوظ لمسلسله هذا العام «فلانتينو»، أود أن أشير إلى سببين رئيسيين من وجهة نظرى كمشاهد، أولهما يرجع لعادل إمام نفسه، وثانيهما للسيناريست أيمن بهجت قمر!

ثم يقول: فى رأيى أن عادل إمام، وبعد هذا التاريخ الممتد لأكثر من أربعين عامًا مُتربعاً على قمة عرش الكوميديا، بات مسكونًا بشبه يقين، فى أن مجرد ظهوره على الشاشة كفيل بإدخال البهجة على نفوس مشاهديه.. وهذا غير صحيح بالطبع.. فكان أن تراجع اهتمامه باختيار النص المناسب، أو بلغة أهل الصنعة «الورق».. وانعكس هذا على مستوى العمل والأداء بشكلٍ عام!

ويضيف: جاء المسلسل خاليًا من الكوميديا الحقيقية.. كوميديا الموقف.. وهى صنعة لا يجيدها إلا قليلون (منهم عادل إمام فى أغلبِ أعماله السابقة).. أما تلك التى تعتمد على الهزل والاستظراف والإفيهات، فلا شك أنها أسوأ أنواع الكوميديا. فقد نجح «موليير» و«بومارشيه» و«ماريفو» وعاشت أعمالهم، ليس فقط لأنها تنطوى على رسائل اجتماعية ناقدة، ولكن لأنها تبعث على الضحك.. فالعمل الكوميدى الناجح، هو الذى يحترم عقول المشاهدين، ويبتعد عن الاستظراف، وهو مع الأسف، ما وقع فيه عادل إمام فى المسلسل الأخير!

أما السيناريست، فإن له أعمالاً فى السينما حققت نجاحاتٍ ملحوظة، أذكر منها «عندليب الدقى» لمحمد هنيدى، و«آسف على الإزعاج» و«إكس لارج» لأحمد حلمى، إلى جانب بعض الأعمال الأخرى التى لم تنجح!.. ولكن المعروف عن «قمر» أنه فى الأصل شاعر، ولأن الشعر هو ميدانه الأصلى، فكان طبيعيًا أن يكون نجاحه فى مجال السيناريو وكتابة الأعمال الدرامية مرهونًا بعوامل كثيرة، يأتى الإخراج فى مقدمتها، ثم الفكرة ومدى شعبيتها ورواجها وقابليتها لأن تكون عملًا دراميًا، ثم طاقم العمل وقدرة المخرج على الابتكار وتوجيه الممثلين، وضبط إيقاع العمل، واستيعاب النص«دراميًا»، بالإضافة إلى قدرته على خلق صورة جيدة، وهى موهبة قد لا تتوفر لأكثر المخرجين!

ويختم فيقول: ما أقصده أن النجاح فى هذه الحالة يكون وليد الصدفة من ناحية، ثم هو نتاج لتضافر كل هذه العوامل (وغيرها بالطبع).. وهو ما لا يمكن الاعتماد عليه فى كل مرة ولا يأتى باستمرار!

انتهت الرسالة.. وقد تمنيت لو كان الفنان الكبير قد جاء فى الترتيب الأول هذا العام، كما كان يحدث فى كل عام سابق، لولا أن استطلاع رأى أجراه مركز «بصيرة» كشف عن تأخر ڤلانتينو الى الترتيب العاشر، وهو ما أشرت إليه أمس الأول.. فهل تبدل مزاج المشاهد مع عادل إمام؟!.. هذا سؤال يفتش عن إجابة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقع فيه عادل إمام وقع فيه عادل إمام



GMT 13:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 12:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 06:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon