توقيت القاهرة المحلي 11:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وقع فيه عادل إمام!

  مصر اليوم -

وقع فيه عادل إمام

بقلم : سليمان جودة

فى رسالة من الأستاذ أحمد لطفى، كبير معلمى فيزياء الطيران، قال: تعليقاً على عمود «ترتيب عادل إمام» المنشور صباح السبت، وما أشرتم إليه من تراجعٍ ملحوظ لمسلسله هذا العام «فلانتينو»، أود أن أشير إلى سببين رئيسيين من وجهة نظرى كمشاهد، أولهما يرجع لعادل إمام نفسه، وثانيهما للسيناريست أيمن بهجت قمر!

ثم يقول: فى رأيى أن عادل إمام، وبعد هذا التاريخ الممتد لأكثر من أربعين عامًا مُتربعاً على قمة عرش الكوميديا، بات مسكونًا بشبه يقين، فى أن مجرد ظهوره على الشاشة كفيل بإدخال البهجة على نفوس مشاهديه.. وهذا غير صحيح بالطبع.. فكان أن تراجع اهتمامه باختيار النص المناسب، أو بلغة أهل الصنعة «الورق».. وانعكس هذا على مستوى العمل والأداء بشكلٍ عام!

ويضيف: جاء المسلسل خاليًا من الكوميديا الحقيقية.. كوميديا الموقف.. وهى صنعة لا يجيدها إلا قليلون (منهم عادل إمام فى أغلبِ أعماله السابقة).. أما تلك التى تعتمد على الهزل والاستظراف والإفيهات، فلا شك أنها أسوأ أنواع الكوميديا. فقد نجح «موليير» و«بومارشيه» و«ماريفو» وعاشت أعمالهم، ليس فقط لأنها تنطوى على رسائل اجتماعية ناقدة، ولكن لأنها تبعث على الضحك.. فالعمل الكوميدى الناجح، هو الذى يحترم عقول المشاهدين، ويبتعد عن الاستظراف، وهو مع الأسف، ما وقع فيه عادل إمام فى المسلسل الأخير!

أما السيناريست، فإن له أعمالاً فى السينما حققت نجاحاتٍ ملحوظة، أذكر منها «عندليب الدقى» لمحمد هنيدى، و«آسف على الإزعاج» و«إكس لارج» لأحمد حلمى، إلى جانب بعض الأعمال الأخرى التى لم تنجح!.. ولكن المعروف عن «قمر» أنه فى الأصل شاعر، ولأن الشعر هو ميدانه الأصلى، فكان طبيعيًا أن يكون نجاحه فى مجال السيناريو وكتابة الأعمال الدرامية مرهونًا بعوامل كثيرة، يأتى الإخراج فى مقدمتها، ثم الفكرة ومدى شعبيتها ورواجها وقابليتها لأن تكون عملًا دراميًا، ثم طاقم العمل وقدرة المخرج على الابتكار وتوجيه الممثلين، وضبط إيقاع العمل، واستيعاب النص«دراميًا»، بالإضافة إلى قدرته على خلق صورة جيدة، وهى موهبة قد لا تتوفر لأكثر المخرجين!

ويختم فيقول: ما أقصده أن النجاح فى هذه الحالة يكون وليد الصدفة من ناحية، ثم هو نتاج لتضافر كل هذه العوامل (وغيرها بالطبع).. وهو ما لا يمكن الاعتماد عليه فى كل مرة ولا يأتى باستمرار!

انتهت الرسالة.. وقد تمنيت لو كان الفنان الكبير قد جاء فى الترتيب الأول هذا العام، كما كان يحدث فى كل عام سابق، لولا أن استطلاع رأى أجراه مركز «بصيرة» كشف عن تأخر ڤلانتينو الى الترتيب العاشر، وهو ما أشرت إليه أمس الأول.. فهل تبدل مزاج المشاهد مع عادل إمام؟!.. هذا سؤال يفتش عن إجابة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقع فيه عادل إمام وقع فيه عادل إمام



GMT 07:51 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«عيد القيامة» و«عيد العمال»... وشهادةُ حقّ

GMT 07:48 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

فقامت الدنيا ولاتزال

GMT 07:45 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

حاملو مفتاح «التريند»

GMT 07:42 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

متى يفيق بايدن؟!

GMT 07:39 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

ممنوعات فكرية

GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا

GMT 02:06 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أب يغتصب طفلته لمدة 4 أعوام في البرازيل

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية

GMT 22:30 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الأسهم البريطانية يغلق على ارتفاع الاثنين

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

مصر تتسلح لـ"أمم أفريقيا" بـ23 لاعبًا بينهم 7 محترفين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon