توقيت القاهرة المحلي 21:24:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

3 PCR في 48 ساعة!

  مصر اليوم -

3 pcr في 48 ساعة

بقلم : عماد الدين حسين

يوم الإثنين الماضى ٢٦ سبتمبر، كانت المرة الأولى التى أغادر فيها مصر، منذ ظهور فيروس كورونا.
آخر مرة سافرت فيها خارج مصر كانت فى فبراير ٢٠٢٠، إلى أبوظبى بالإمارات، لحضور مؤتمر عن «التجمع الإعلامى العربى» فى إطار تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية التى تم إعلانها فى ٤ فبراير ٢٠١٩ بأبوظبى بين الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر د. أحمد الطيب، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بحضور قادة الإمارات.
مر أكثر من ١٩ شهرا، لم أغادر فيها مصر، ولم أركب طائرة، وهى أطول فترة من عدم السفر، منذ عام ١٩٩٨، حيث اعتدت السفر كثيرا لحضور وتغطية أحداث وفاعليات ومؤتمرات وندوات.
وتشاء المقادير أن تكون أول دعوة للسفر بعد ظهور كورونا واستقرارها والتعايش معها، من مجلس حكماء المسلمين أيضا، ولكن هذه المرة فى العاصمة الأردنية عمان للتحدث أمام مؤتمر «إعلاميون ضد الكراهية»، فى جلسة حملت عنوان «إشكالات خطاب الكراهية فى الإعلام العربى وآفاق تجاوزها»، وهو المؤتمر الذى يتزامن مع معرض عمان الدولى للكتاب.
قبل كورونا كان السفر سهلا جدا. ولم يكن يحتاج فى بعض الحالات إلا لتأشيرة دخول، وحتى هذه، كانت الجهة الداعية تتولى تسهيلها فى مرات كثيرة.
بعد كورونا صار الأمر مختلفا، واكتشفت أن هذه الإجراءات، يمكنها أن تجعل البعض يتخذ قرارا، بعدم السفر حتى لا يدخل فى دوامة الإجراءات والمسحات والشهادات والوثائق والأوراق.
لكى تسافر خارج بلدك، فقد أصبح مطلوبا منك، أولا أن تحصل على اللقاح، وهناك دول تقبل لقاحات معينة وترفض الأخرى، وعلى سبيل المثال فلو أن المواطن المصرى تلقى لقاحا صينيا أو روسيا، ويريد السفر لغالبية الدول الأوروبية، وبعض البلدان العربية، فعليه أن يحصل على تطعيم بلقاح غربى سواء كان أوروبيا أو أمريكيا.
بعد التطعيم ينبغى أن تحصل على الشهادة المختومة من وزارة الصحة، التى تفيد بأنك حصلت على الجرعتين مختومة بختم النسر، وعليك أن تتأكد أنه تم تسجيل اسمك على كمبيوتر وزارة الصحة، وإلا عليك العودة مرة أخرى للمركز، الذى تلقيت فيه التطعيم ليعيد تسجيلك وإدخال بياناتك من جديد.
الخطوة التالية أن تحصل على الكيو آر كود «Q R Code» الذى يتضمن كل البيانات الخاصة بتطعيمك، وهو أمر يكلفك ٢٥٠ جنيها.
كنت أعتقد أن ذلك هو كل شىء، لكن فوجئت أنه مطلوب منك أن تجرى مسحة كاملة قبل السفر بـ٢٧ ساعة على الأقل، تقدمها فى مطار بلدك ومطار الدولة الذاهب إليها، إضافة إلى الكيو آر كود، وهذه المسحة تكلفك ١٢٠٠ جنيه.
مطلوب منك أيضا أن تقوم بالتسجيل فى منصة رقمية تخص البلد الذاهب إليه، وتدخل فيها إضافة إلى بيانات جواز سفرك، صور من المسحة والكيو آر كود وجميع الشهادات الصحية الدالة على أنك عملت كل شىء، وهذا التسجيل يكلفك نحو ٤٠ دولارا. وبعدها ترسل لك المنصة إشعارا، بأنك نجحت فى التسجيل عندها، ولا يمكن لك أن تسافر من دون هذا التسجيل، أو على الأقل ما يثبت أنك دفعت الـ٤٠ دولارا.
كل هذه الإجراءات نفذتها بدقة، وكنت أعتقد أن الأمور انتهت عند هذا الحد.
لكن بمجرد وصولى إلى مطار الملكة علياء الدولى فى عمان، اكتشفت أنه ينبغى على إجراء مسحة جديدة فى المطار، وتقوم الأجهزة الصحية بمتابعتك، وإذا ثبت أن المسحة إيجابية، يتم اتباع إجراءات العزل الصحى على حساب المسافر.
أجريت المسحة، وذهبت إلى الفندق، وفى صبيحة اليوم التالى، اكتشفت أنه ينبغى إجراء مسحة جديدة قبل العودة لبلدك أو البلد المسافر إليه بـ٤٨ ساعة، ومن حسن الحظ أن الجهة المنظمة أى «مجلس حكماء المسلمين» وفرت خدمة إجراء المسحة داخل مكان انعقاد المؤتمر.
مساء الاثنين ذهبت إلى معرض الكتاب الدولى فى عمان، وكان التنبيه قبل الذهاب أنه ينبغى أن تكون معك كل الوثائق والأوراق حتى يمكنك الدخول.
هذا ما حدث لى فى رحلة عمل لحضور مؤتمر على مدى يومين فقط. وسألت نفسى هل الأمر يستحق كل هذا العناء، والإجابة كانت نعم يستحق، فالمؤتمر وعنوانه، «إعلاميون ضد الكراهية»، كان مهما، والمناقشات ثرية، بين نخبة من عدة بلدان عربية، وسأعود إليه لاحقا إن شاء الله.
قاتل الله كورونا التى جعلتنا نتعذب كل هذا العذاب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 pcr في 48 ساعة 3 pcr في 48 ساعة



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt