توقيت القاهرة المحلي 08:25:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

... ثم أيزنهاور

  مصر اليوم -

 ثم أيزنهاور

بقلم:سمير عطا الله

بعد شهرين تقريباً على حرب غزة التي لم تبق بشرياً خارجها، كتبت هنا، باسم المتواضعين أمثالي، وليس باسم الذين يملون على القادة ماذا يجب فعله، كتبت أن الحل الوحيد والأسرع أن يضع جو بايدن أمراً على ورقة، أو جلدة ماعز، ويقول لبنيامين نتنياهو: في الوقت الذي تكون قد انتهيت من قراءة هذه السطور يجب أن يكون عدوانك على غزة قد توقف. وذكرت يومها أن هذا ما فعله الرئيس دوايت أيزنهاور أثناء العدوان الثلاثي على السويس في حرب 1956.

تفضل زميل عزيز ورد عليّ بعنوان خلاصته «زمن بايدن ليس زمن أيزنهاور». أخذت علماً بالفوارق التاريخية من دون أن أعتبره درساً في الشؤون الدولية، التي أتابعها منذ ستة عقود. على الأقل.

منذ ذلك الوقت حتى اليوم، ينكل نتنياهو بغزة ويحولها قبوراً مفتوحةً. ويسافر أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط على الطائرة الميمونة، ويحذر بايدن، نتنياهو، من أنه إذا لم يعقد صفقة رهائن، فسوف يزعل منه «جو» قوي قوي!

بعد 50 ألف قتيل وقلب غزة إلى حقول من القتل، ذكر أول من أمس أن أميركا ومصر وقطر سوف تقدم، إلى المتدلل الدموي، منذ عام، اقتراحاً غير قابل للتعديل: توقف الإبادة فوراً أو نفعل ما فعله أيزنهاور. ومعنى ذلك ضمناً، خلال 24 ساعة تصبح من دون سلاح، ومن دون مال، وحتى من دون تأييد يهود أميركا.

مضى حوالى 11 شهراً على عدوان غزة، لكن لم يتغير في الأسس أي شيء: لا تزال أميركا هي ضامنة إسرائيل. ولا تزال إسرائيل تتلاعب بانتخابات أميركا، لكن في اللحظة الحاسمة، عليها أن تقرأ إنذار أيزنهاور في صوت عالٍ.

أخذ نتنياهو أميركا وحلفاءها إلى أبعد مما تستطيع بكثير. والمتظاهرون ضده في تل أبيب فاضت المدينة بهم. الأمر التالي وغير قابل للتعديل. نسخة عن إنذار أيزنهارو.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ثم أيزنهاور  ثم أيزنهاور



GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 08:23 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

هل يُصلح الأزهري ما أفسده الدهر؟!

GMT 08:19 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

GMT 08:16 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 08:12 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

«سايكس- بيكو» الحل!!

GMT 08:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

GMT 08:01 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

انتخابات الجزائر.. تبون في عالم خاص به!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:49 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
  مصر اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
  مصر اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 06:36 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

زينة تُعيد صابرين للسينما بفيلم «بنات الباشا»
  مصر اليوم - زينة تُعيد صابرين للسينما بفيلم «بنات الباشا»

GMT 02:35 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الإيرانيون يختارون رئيساً جديداً اليوم

GMT 09:09 2021 الأحد ,06 حزيران / يونيو

عباءات محتشمة تخاطب العالمية من دبي

GMT 06:51 2021 السبت ,24 إبريل / نيسان

سامسونغ تستعد لإطلاق أفضل حواسبها المحمولة

GMT 04:28 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

وجهة السفر الأكثر شعبيَّة في جنوب شرق آسيا

GMT 17:42 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 04:06 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يدعو المواطنين للبحث على "غوغل" عن اللقاحات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon