توقيت القاهرة المحلي 01:56:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً

  مصر اليوم -

الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً

بقلم - سمير عطا الله

نقل الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة شيئاً من التقاليد العربية إلى بلاده. أعلن فوزه في الانتخابات لولاية ثانية قبل صدور النتائج الرسمية التي أكدت حصوله على 85 في المائة من الأصوات. وفي شيء من التقاليد العربية أيضاً، قال الرئيس البالغ 42 عاماً من العمر، إن فوزه هو «أهم حدث ديمقراطي في تاريخ العالم».

يتحدر الرئيس بوكيلة، من عائلة قطان، الفلسطينية. وقد اعتنق والده الإسلام، كما كان رجلاً ثرياً يملك شركة إعلامية. وكانت السلفادور قبل انتخابه في المرة الأولى تعاني من أعلى مستويات الجريمة المنظمة، وانعدام الأمن. والآن يفاخر بأنها من أكثر الدول أمناً. ويقدر عدد سجناء الجريمة بنحو 70 ألفاً في بلد سكانه 6 ملايين نسمة.

عن ذلك قال نجيب بوكيلة «نحن لا نشكل بديلاً للديمقراطية لأن السلفادور لم تعرف الديمقراطية في تاريخها. لقد قضينا على سرطان العصابات، والآن نحن في مرحلة النقاهة ونسعى لأن نكون البلد الذي نحلم به».

عانت السلفادور طوال نصف قرن من حياة العنف والجريمة. ولذلك أبرق جميع رؤساء أميركا الوسطى يهنئونه بالنجاح، غير عابئين، مثله، بانتقادات الخارج حول سجل حقوق الإنسان، وينوي الآن فرض نظام الحزب الواحد المسمّى «أفكار جديدة». وبالإضافة إلى فوزه الشخصي، فاز حزبه بـ58 مقعداً في البرلمان الذي يضم 60 عضواً.

بعد فرحة الفوز عبّر أنصاره عن الانتصار بأن ملأوا سماء العاصمة، سان سلفادور، بالألعاب النارية.

بينما يمثل الفلسطيني في السلفادور الثراء، يستخدم الكوبيون كلمة فلسطين لوصف الفقراء في شرق البلاد، الذين يهاجرون إلى العاصمة هافانا. والأرجح أن التسمية شاعت في الماضي بسبب تأييد حكومة كاسترو للقضية الفلسطينية. ويتراءى لي أن أكبر جالية فلسطينية في أميركا اللاتينية هي جالية تشيلي، والباقي هجرات لبنانية منذ أواخر القرن التاسع عشر.

جميع المهاجرين العرب إلى القارة اللاتينية كانوا في البداية يلقبون بـ«توركو» لأن المنطقة العربية كانت تحت حكم الأتراك. ولذا كان المهاجرون يتخذون لأنفسهم أسماء محلية. أما والد «نجيب بوكيلة» فأعطى أبناءه أسماء عربية: إبراهيم، وكريم، ويوسف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً



GMT 03:16 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

الوضوء الوطني

GMT 03:14 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

مصفاة جديدة للنبوغ!

GMT 03:13 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أرض الحرية.. ليست حرة

GMT 03:05 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أصغر من أميركا

GMT 10:26 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين خطوبة باللون الأبيض لعروس الصيف

GMT 17:46 2019 الجمعة ,12 تموز / يوليو

حريق هائل في منزل بـ كفرالشيخ في الغربية

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

سلمان خان يستعد لافتتاح 300 صالة جيم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon