توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

  مصر اليوم -

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد

بقلم: طارق الشناوي

جميل أن يجتمع النقاد من مختلف دول العالم فى مكان واحد، وهو مؤتمر النقد الذى أقامته هيئة الأفلام فى الرياض، برئاسة عبد الله العياف، كثيرا ما يتصدر المشهد فى أى تظاهرة سينمائية النجوم ثم المخرجون، للعام الثالث على التوالى، نكتشف أن النقاد وأفكارهم وخلافاتهم هى العنوان، وهم المتحدثون والمكرمون وهم أيضا الجمهور.

كارلو شاتريان المدير الفنى السابق لمهرجانى برلين وكان، أشعل بحضوره واحدا من اللقاءات.

فى حواره تناول الخوف على السينما، كظاهرة اجتماعية وكيف أن الشاشات صارت الان لا تتسع لأكثر من ٢٠٠ كرسى فى الماضى وصلت إلى ٢٠٠٠ أى انها تناقصت بنسبة ٩٠ فى المائة، ولأن السينما طقس قبل أن تكون فيلما، فإن المشاهدة الجماعية تراجعت وبالتالى المتعة.

أنا أنتمى لجيل كان يذهب لسينما تعرض فيلما واحدا فى صالة متسعة بلكون وصالة ولوج مع اختلاف ثمن التذكرة، تبعا لذلك، الآن دار العرض تسمح فقط بعدد أقل، مع توفر اختيارات لأفلام أخرى فى نفس دار العرض وهذا لم يكن متاحا فى الماضى.

هل انتفت الحالة الجماعية التى هى فقط الضمان الوحيد لاستمرار السينما؟، تناقص سعة دار العرض لا يعنى انتفاء إحساس المشاهدة الجماعية، التليفزيون مثلا ظاهرة عائلية، أى أن أفراد الأسرة يجتمعون على عمل فنى واحد ولا يتطلب الأمر ارتداء زى محدد مثلا، بينما فى السينما مؤكد ستغادر منزلك بزى يصلح للقاء الناس، وستلتقى مع جمهور لا تعرفه حتى لو لم يزد الأمر عن ١٠٠ مشاهد.

تطرق الأمر أيضا فى حوار كارلو شاتريان، إلى عمله المبكر فى البرمجة وهو أساسا ناقد سينمائى مرموق، وهنا يجب التوقف عند الفارق بين عمل الناقد والمبرمج، الناقد يتناول العمل الفنى من مختلف جوانبه ويتمتع بذائقة خاصة تتيح له التقاط لمحة مختلفة فى العمل الفنى، أو التبشير بلون جديد.

فى البرمجة تحتاج إلى نظرة أخرى واختيار مجموعة من الأفلام ووضع جدول لترتيب العروض، وفتح زاوية رؤية أخرى، ليس كل ناقد ناجح فى مجاله قادرا أن يتحول إلى مبرمج ناجح، هناك مواصفات أخرى، من الجيل الجديد فى مصر لدينا مبرمجون من الشباب وهم أيضا متحققون كنقاد، واغلبهم من تلاميذ الأستاذ الكبير يوسف شريف رزق الله، ولكن نذكر مثلا أن قدرات الأستاذ يوسف هى التى دفعت منشئ ومؤسس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كمال الملاخ أن يضعه مبكرا فى فريق البرمجه عام ١٩٧٦ مع أول دورة، وعندما أصبح سعد الدين وهبه هو المسؤول ازدادت مساحة تواجد يوسف شريف رزق الله، وهو ما تكرر مع حسين فهمى وماجدة واصف وصولا إلى محمد حفظى حيث غادر يوسف الحياة بعد أن منح تلاميذه وأقربهم إليه أحمد شوقى واندرو محسن، كل ما لديه من أسرار لفك شفرات شركات الإنتاج العالمية.

ارتباط يوسف شريف رزق الله بإعداد وتقديم برامج سينمائية تعتمد على أشرطة أجنبية مثل (نادى السينما) و(أوسكار) سهلت له قراءة أبجدية مخاطبة هذه الشركات، ثم أضاف اليها قدرة على المزج بين الأفلام من خلال تتابع العروض ومذاقها المتعدد، وتلك أيضا موهبة أخرى اكتسبها رزق الله مع الزمن. ونعود للمربع رقم واحد هل هناك خوف على السينما من المنصات ومن الذكاء الاصطناعى؟ اتفق مع الناقد الكبير كارلو شاتريان، أن السينما قادرة على الحياة وما يبدو للوهلة الأولى عدوا مبينا تحيله مع الزمن إلى صديق حميم!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد الخوف على السينما فى مؤتمر النقد



GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 10:20 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 10:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 10:12 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 10:07 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt