توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

من الحرب إلى الإجرام

  مصر اليوم -

من الحرب إلى الإجرام

بقلم - رفيق جريش

تتحجج إسرائيل بأن المستشفيات التى تدمرها وتقتل مرضاها هى مواقع لحركة حماس، والتى ينطلق منها هجومها على جيشها، كما هاجمت مستوطناتها فى غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضى، ورأينا بأم أعيننا قتلها للأطفال والمبتسرين لأنها تريد قتل شعب بأكمله وقتل مستقبله أيضا، لا أعرف إن كان من ضمن جنود الاحتلال من هم آباء وأمهات عندهم أطفال، فبأى دم باردٍ يستطيعون قتل هؤلاء الأطفال الأبرياء؟.

كذلك يستهدف جيش إسرائيل الصحفيين والمراسلين ليس فقط العرب، لكن أيضا الأجانب، وهذا دليل آخر على أن الاحتلال يريد أن يقتل «الكلمة» الناطقة والمرئية والمسموعة حتى لا تصل إلى العالم صارخة من ويلات هذا الجيش، وحقيقته بأنه جيش لا يتحلى بأخلاقيات القتال التى ينظمها القانون الدولى والقانون الإنسانى، ولا الفطرة الإنسانية التى تنهى عن قتل النساء والأطفال وأخذ ذنب هؤلاء بهؤلاء.

كذلك استهدف الجيش الإسرائيلى مدارس «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة، مما أدى إلى قتل من لجأوا إليها هربا من القصف، وأيضا موظفو الإغاثة رغم تمتعهم بحصانة خاصة، حيث قتل حتى أمس 101 من موظفى الأمم المتحدة، وبهذا يقتلون أى إغاثة تذهب للفلسطينيين، ويعملون فى جميع مناطق الصراع فى العالم، كذلك سيارات الإسعاف والمسعفون، ولا ننسى رطل سيارات الإسعاف التى كانت متجهة إلى معبر رفح المصرى حاملة المصابين لعلاجهم فى مستشفيات مصر. وهذا دليل آخر على أن الجيش الإسرائيلى يجهز حتى على المصاب حتى لا يعود غزة صحيحا معافى، كل هذا، وغيره، دلائل على وحشية الجيش والحكام فى إسرائيل الذين يمتدحون ديمقراطيتهم، وينزفون ليلا ونهارا الدموع على قتلاهم فى المحارق النازية، وها هم يفعلون ما هو أسوأ بلا رحمة ولا إنسانية والعالم الغربى المساند لإسرائيل حتى فى وحشيتها يتأرجح ما بين السكوت التام أمام هذه الوحشية أو يطلق مبادرات عن وقف إطلاق النار، لكن دون حسم وفاعلية، رغم أن كثيرا من شعوبه بدأوا يفهمون ويتحركون ويتظاهرون ضد سياسة حكامهم تجاه غزة وتدليلهم لإسرائيل.

هذه الجرائم لا يجب أن تمر بدون حساب عسير لمن أعطوا الأوامر لحرب الإبادة الجماعية أسوة بحكام سابقين للصرب والأفارقة الذين تمت محاكمتهم لاغتصابهم حقوق الإنسان، لذا يجب أن يطالب الجميع بهذا، شعوبا وحكاما، حتى لا يظهر فى تاريخ الإنسانية مجرمون فى صور حكام بابتسامتهم البلاستيكية الذين يبطنون الحرب والإبادة لغيرهم. هكذا يقتل جيش إسرائيل «الكلمة» و«المستقبل» و«الشفاء» أى العناصر الثلاثة التى تحترم الإنسان حتى فى زمن الحرب.

كذلك جاء الوقت الحثيث لإيجاد حل نهائى لهذا الصراع الفلسطينى (العربى)- الإسرائيلى بإقامة دولة فلسطين على أرض فلسطينية بعد ٧٥ سنة من الاحتلال الغاشم، ويكون «حل الدولتين» هو الحل النهائى، حتى تنعم منطقة الشرق الأوسط بالسلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الحرب إلى الإجرام من الحرب إلى الإجرام



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt