توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

نحو العدالة الاجتماعية

  مصر اليوم -

نحو العدالة الاجتماعية

بقلم - رفيق جريش

أصبح تعبير «العدالة الاجتماعية» تعبيرًا متداولًا من كل الأطياف السياسية والحزبية وأيضًا الحكومية لما لها من ارتباط بكرامة الإنسان، ومن ثَمَّ كرامة المجتمع، أى ما نسميه «العدالة الاجتماعية»، كما أرسته جميع الأديان ووضعت له العديد من القواعد والأسس التى تنظم العلاقات بين أفراد المجتمع فيما تحمله من معانٍ وقيم رفيعة تساعد على القيام بمجتمع يتمتع بالسلام والإخاء والمحبة والرخاء، والعدالة لا تُطبق على فئة معينة أو طبقة معينة، إنما جُعلت لجميع أفراد المجتمع، لهذا فهى من أسمى القيم التى يحرص عليها العالم المتحضر.

قامت ثورتنا المجيدة ثورة 30 يونيو كغيرها من الثورات ضد الظلم وضد كبت الحريات، ونادت كما نادت معظم الثورات العالمية «عيش.. حرية.. وعدالة اجتماعية». وشعر الشعب المصرى بطعم الحرية وذاق حلاوتها، حتى إننا أحيانًا أسأنا استخدام الحرية مرات عديدة فى مظاهرات فئوية شبه يومية تعطل سير العمل، وهذا عائد إلى الكبت والقهر اللذين عاشهما الناس لعقود طويلة، ولكن الشعب على أى حال ذاق طعم الحرية، التى لن يساوم عليها بعد اليوم أى رئيس أو أى جماعة أو حتى حزب، أما المطلب الأهم، الذى لو تحقق جزئيًّا فسيسهم، وبشكل كبير، فى وقف الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية، فهو العدالة الاجتماعية، التى نادت بها جماهير الثورة المصرية، ولم يتحقق منها على أرض الواقع شىء.

إن الركيزة الأساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية هى التضامن تجاه الأخ الآخر والحرص على صيانة كرامة الإنسان، أسمى مخلوقات الله، تلك المحبة يجب أن تكون مقرونة بالعدل والخير المشترك، وغير ذلك تكون ناقصة وهامشية منطلقة من المصلحة الخاصة وليست العامة، لهذا يجب أن تكون العلاقات بين أفراد المجتمع محكمة بإعلان الحقيقة والعدل والتضامن والمحبة، ويقتضى العدل من السلطات السياسية الاهتمام بتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية للأغلبية والأقلية من حيث التعليم وتوزيع الثروات والنشاطات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى.

إن الله حينما خلق الأرض أوجد فيها من الخير ما يكفى لسكانها جميعًا، ومازالت خيرات الله قائمة لا تنضب، ولكن المشكلة القائمة باستمرار هى فى سوء التوزيع، وهذا الأمر له جوانبه العديدة، التى منها ما يختص بالأفراد ومنها ما يختص بالمجتمع كله. كذلك فإن مبدأ تكافؤ الفرص هو من أهم مبادئ العدالة الاجتماعية، وهو بلا شك يتنافى مع ما يحدث فى المجتمع من المحاباة والمحسوبية والتمييز وعدم المساواة فى التوظيف والترقية، ولكنها تدخل تحت موضوع الظلم الاجتماعى، الذى لا تقره العدالة الاجتماعية.

تأتى أهمية العدالة الاجتماعية من كونها معالجة لأوضاع الطبقات الفقيرة والفئات الضعيفة فى المجتمع، والتى تنعكس على ما يُقدم لها من خدمات متدنية فى التعليم والثقافة والصحة والبيئة والمناطق المحرومة من الخدمات الأساسية، والتى تعانى العشوائية والتهميش. من هنا، فإن الإجراءات التى تُتخذ لمعالجة غياب العدالة الاجتماعية فى المجتمع المصرى ينبغى أن تشمل كل هذه المجالات. ليكن هدفنا الأسمى هو الخير العام، الذى إن تحقق فسيعود بالنفع على جميع قطاعات مجتمعنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحو العدالة الاجتماعية نحو العدالة الاجتماعية



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt