توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القومى معهد القلب دعوة مفتوحة

  مصر اليوم -

القومى معهد القلب دعوة مفتوحة

بقلم - ليلى إبراهيم شلبي

حب الخير إحدى فضائل الإنسان ذى النفس السوية، أما حب فعل وإتيان الخير فتلك نعمة يختص الله سبحانه وتعالى بها فئة من البشر يريد بهم أن ينفع بقية عباده وأن ييسر ربهم أمورهم التى ضاقوا بها بعد أن أحكمت حلقاتها حول أرزاقهم وأيامهم وأقدارهم ومقدراتهم، فهم ــ والله أعلم ــ فى عداد رسل الرحمن ومبعوثيه إلى عباده فى الأرض.
أردت اليوم أن اخاطب كل من يتوسم فى نفسه تلك الصفات التى ترفع الناس عن بعضهم درجات حب الخير والرغبة فى تقديم العون للآخرين والمساهمة فى دعم وتدعيم حيوات إخوة لنا فى الوطن تبدأ بلا شك بفعل كل ما يمكن أن يدفع عن الإنسان محنة المرض فما بالك لو اجتمع عليه أذى المرض ومرارة الحاجة فلا يملك ما يمكنه من العلاج أو الأمل فى الشفاء.
الواقع أننى أعلم جيدا عن قناعة أن الدولة هى المسئول الأول عن صحة مواطنيها وتأمينهم ضد المرض كما هو معمول به فى كل بلاد العالم، لكنى أيضا أدرك أن الأمر ليس هينًا كما نعلم جميعا، لذا فإن دعم المجتمع المدنى لا غنى عنه بل أكد دوره يمكن أن يصل إلى أبعد ما يمكن أن تصل إليه الدولة فى قضايا بعينها.
معهد القلب القومى يعد أكبر منشأة خدمية فى مجال صحة الإنسان المصرى متخصصة فى جراحات وعلاجات أمراض القلب. لا يتوقف دوره على التشخيص والعلاج بل يتعداه أيضا إلى مجال عظيم الأهمية هو مجال الوقاية من أمراض القلب على جميع اختلاف منشئها وتداعياتها.
معهد القلب القومى حتى يتمكن من أداء الدور الهام الذى أنشئ من أجله يحتاج دعم الدولة فى المقام الأول لكنه يحتاج أيضا إلى دعم فى مجالات أخرى من المجتمع المدنى لا تقف عند حدود الدعم المادى فى صورة تبرعات أو مستلزمات لكنه وبصورة أكبر يحتاج إلى دعم معنوي يبدو جليا فى الإيمان بدوره الخدمى فى علاج غير القادرين بعلم وكرامة إلى جانب دوره القومى فى التوعية بأسباب الأمراض والوقاية منها.
معهد القلب القومى يتبنى خطة طموح لتطوير العمل فيه بصورة تدعم رسالته وتضاعف خدماته ويعمق من دوره الفاعل فى المجتمع تفليس بالإمكانات المادية فقط تعالج المرضى.
عزيزى القارئ أعلم جيدا أن لك من الرغبة فى فعل الخير ما يدفعك لأن تأتى بنفسك إلى معهد القلب مقتطعا من عملك يوما كاملا لتقدم عونا ماليا لدعم معهد القلب فهل فكرت أن تطوعك للعمل فى معهد القلب ولو لساعات فى الشهر قد يعم المعهد فى أداء رسالته بما يفوق ما قدمته من مال.
إنه الصدق فلا تتردد..
معهد القلب القومى يدعو كل أبناء الوطن للمساهمة فى دعم رسالته الوطنية النبيلة.. لدينا بالفعل مشروع طموح لتفعيل دور معهد القلب القومى فى خدمة أبناء الوطن فى أكمل صورة تحقق المساواة فى العلاج بعلم وكرامة لكل المصريين على حد سواء.
ثقوا بنا.. فنحن أهل للثقة.

نقلا عن  الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومى معهد القلب دعوة مفتوحة القومى معهد القلب دعوة مفتوحة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon