توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمال خاشقجى ومارتن لوثر كنج!

  مصر اليوم -

جمال خاشقجى ومارتن لوثر كنج

بقلم - عطية أبو زيد

 «جمال خاشقجي» هل تحول إلى أيقونة فى أيدى الغرب لمحاولة هدم وابتزاز المملكة. أنا ضد سفك الدماء أو تصفية المعارضين لأى نظام، ولكن من الذى يحكم بأن هذا معارض أو يملك أن ينقله إلى خانة العميل.
يجب أن نفكر فى الأمر بنظرة شاملة وليست بمعزل عما يحدث داخل المملكة أو خارجها، ونضع فى الاعتبار تحالفات المملكة وصداقاتها وكذلك عداواتها مع بعض أنظمة الجوار.

فالإصلاحات الداخلية التى تقوض فى الأساس سلطة رجال الدين بالسعودية وتحجم المد السلفى للإسلام الذى صنعه الغرب لن تروق أبدا لأصحاب مشروع الشرق الأوسط الكبير. لأن إمداد داعش وكل تيارات الاسلام السياسى بالمجاهدين سيندر وربما يتوقف، وهذا ضد المشروع طبعا الذى يضمن فى الأساس أمن إسرائيل.

العملية تمت على الأراضى التركية وهى الحليف الأول لقطر ضد الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب «مصر والسعودية والإمارات والبحرين».

وفى خضم هذا الحدث تم الإفراج عن القس الأمريكى اندرو برانسون المحتجز فى إسطنبول!!!.

وكيف تعيش أمريكا دون نقاط توتر فى العالم تخلق سوقا لـ «سلاحها الجميل»؟. وأرجو ألا نغفل دور التنظيم الدولى للإخوان. وبعد مرور عشرات السنين أسأل: من الذى قتل مارتن لوثر كنج بعد أن تحدث القاتل عند محاكمته عن مؤامرة وراء هذه الجريمة. ومن قتل الرئيس جون كيندي، بعد قتل القاتل وقتل قاتل القاتل. الإجابة تقبع داخل دهاليز الـ C.I.A.-

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال خاشقجى ومارتن لوثر كنج جمال خاشقجى ومارتن لوثر كنج



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon