توقيت القاهرة المحلي 23:17:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بصمات الموساد فى هجوم الأحواز

  مصر اليوم -

بصمات الموساد فى هجوم الأحواز

بقلم - أشرف أبو الهول

من وجهة نظرى فإن جهاز الموساد الإسرائيلى هو العقل المدبر للهجوم الذى استهدف عرضا عسكريا فى منطقة الأحواز، جنوب غرب إيران يوم السبت الماضى وأسفر عن سقوط 29 قتيلا و70 جريحا وفقا للإحصائيات الإيرانية لأنه وببساطة شديدة لايوجد تنظيم مسلح فى المنطقة بما فيها داعش يمتلك القدرة أو الجراءة لتنفيذ هجوم بهذا الحجم والأسلوب داخل إيران التى يديرها الملالى بالحديد والنار، ويخضع الجميع فيها لإجراءات أمنية مشددة، خاصة خلال الأحداث الكبرى كالعرض العسكرى فى ذكرى الحرب مع العراق الذى استهدفه الهجوم. وطبقا للتحقيقات الإيرانية فإن منفذى هجوم الأحواز ارتدوا ملابس عناصر الحرس الثورى وقوات التعبئة (باسيج) واندسوا وسط الجموع ليتمكنوا من تنفيذ هجومهم وهو أسلوب يشبه كثيرا عملية اغتيال الرئيس السادات خلال العرض العسكرى بذكرى حرب أكتوبر المجيدة عام 1981. ورغم أن وسائل الإعلام الإيرانية سارعت باتهام دولتين عربيتين لم تسمهما بالوقوف وراء الهجوم خاصة بعد صدور بيان لمنظمة عربية أحوازية مغمورة زعمت فيه أنها وراء الهجوم. وبهذا يكون الإيرانيون قد ابتلعوا الطعم الإسرائيلى لأن هدف تل أبيب إشعال المنطقة وإدخالها فى أتون حرب جديدة تدمر ماتبقى منها بعد أن بدأت سوريا تهدأ بفضل التدخل الروسى الحاسم والذى وصل لذروته فى اتفاق إدلب الأسبوع الماضي. ولايخفى على أحد الدور الإسرائيلى فى إشعال المنطقة لتصفية القضية الفلسطينية للأبد بداية بتأجيج الانقسام الفلسطينى الداخلي، ووصولا إلى مايسمى الربيع العربى لتفتيت ماتبقى من الدول العربية الكبرى ،وبعدها إضعاف إيران وتفتيتها ايضا بعد أن خدمت الثورة الشيعية الإيرانية الأهداف الإسرائيلية لعقود دون أن يدرى الملالى أنهم مجرد أداة لشق الصف الإسلامي.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بصمات الموساد فى هجوم الأحواز بصمات الموساد فى هجوم الأحواز



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 13:37 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

افتتاح مطعم وجبات خفيفة أثري في إيطاليا

GMT 08:36 2021 الخميس ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خبير ديكور يوضح الفرق بين الحجر الطبيعي والحجر الصناعي

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 23:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 23:17 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

​المصري يبحث التعاقد مع حارس مرمى في كانون الثاني

GMT 03:00 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فتاة توجه نصيحة للمصريين بعد إصابة 12 فردًا من أسرتها بكورونا

GMT 21:54 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات لاستخراج بدل فاقد لبطاقة التموين فى مصر إلكترونيا

GMT 22:12 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

الأسهم الباكستانية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الثلاثاء 28 يوليو

GMT 09:35 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

غاريث بيل يضع شرطًا للرحيل عن ريال مدريد

GMT 10:49 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تعرف على عمر هالة فاخر في عيد ميلادها

GMT 06:42 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

طريقة إعداد الدجاج على الطريقة التركية

GMT 11:54 2020 الأحد ,17 أيار / مايو

بريشة : علي خليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon