توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليبيا لنا وليست لكم

  مصر اليوم -

ليبيا لنا وليست لكم

بقلم - ماجدة حسنين

 هذه العبارة قالها رئيس وزراء إيطاليا لرئيس وزراء فرنسا (ليبيا لنا وليست لكم) ـ ماذا تعني؟ ما أدلل عليه بعيدا عن الدهاليز السياسية أن هناك اشتباكا سياسيا بين الدولتين ـ إيطاليا وفرنسا حول ليبيا، والثابت أن هناك قواعد عسكرية وجنودا إيطاليين يتناوبون، ويقيمون الاحتفالات فى أعياد الميلاد فى رأس السنة ـ كما أن هناك جزرا فى غرب ليبيا تحولت إلى محمية إيطالية ـ هكذا تدور الأمور فى خلد إيطاليا، والغيرة السياسية تعد أيضا سببا ضالعا فى اشتباك الدولتين ـ فقد نجحت فرنسا فى إجماع جميع الأطراف ولم تعقد مع أى طرف بعينه ـ بل تواصلت مع جميع الأطراف ـ ثم إن إيطاليا لا تريد انتخابات رئاسية حاليا خوفا من أن تفقد الشخصيات الموالية لانها لا تضمن من يحل محلهم ـ لذا أرادت هذا الوضع مع تعاونها مع فايز السراج لدرجة أنها توفر له كل سبل الحماية الدائمة وهناك بعض التكهنات تشير إلى أن المغزى من زيارة وزيرة الدفاع الإيطالية ـ أنها تريد أن تستجلب ميليشيات أقوى من الحاليين، ويسوقنى الحديث عن ازدياد التكالب الإيطالى نحو ليبيا هو أن مجلس الشيوخ الإيطالى وافق على تزويد ليبيا بنحو 14 زورقا ـ والأغرب من ذلك أن تسليح ليبيا كان مرفوضا بالأمس، إذن ولماذا الآن؟

هل إيطاليا تندد بتدخلات عسكرية ولو أننى أستبعد ذلك ـ على ذلك إذا كانت ترفض الانتخابات الرئاسية كما أوضحت مسبقا وأيضا التشريعية، ولو أنها قبلتها على استحياء ولكن العبارة السابقة بقول رئيس وزراء إيطاليا لفرنسا ـ ليبيا لنا وليست لكم ـ هذه تثير المخاوف ــ هذه الصراعات هل هو صراع على النفط ـ أم خوف على الحدود ـ أم المهاجرين. وأقول أيها الليبيون اتحدوا ـ اجعلوا ليبيا فى عقولكم وقلوبكم فلن يخاف عليها إلا انتم لا تثقوا فى الغرب لأنه لا يريد إلا مصالحه فقط، لذا أقول أيضا جنبوا خلافاتكم من أجل ليبيا امنحوها الحب تهب لكم الحياة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا لنا وليست لكم ليبيا لنا وليست لكم



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon