توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عفواً أستاذ طارق..؟!

  مصر اليوم -

عفواً أستاذ طارق

بقلم - وحيد حامد

من أقوال الإمام على بن أبى طالب، عليه السلام، لن يقاسمك الوجع صديق، ولن يتحمل عنك الألم حبيب، ولن يسهر بدلاً منك قريب.. وإيماناً منى بهذا القول الحكيم فأنا قادر بإذن الله على مواصلة هذه الرحلة الشاقة لكشف الزيف والفساد، أيضاً يقول الإمام على: لا تبحث عن قيمتك فى أعين الناس، ابحث عنها فى ضميرك، فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام، وإذا عرفت نفسك فلا يغرنك ما قيل فيك.. وعليه فأنا لا أهتم ولا أكترث لحملة الشتائم، فقد تعودت على نهش الذئاب وأنا لا أتراجع عن حق أنا مؤمن به.. والحمد لله لم أعد وحدى، ولم تعد القضية قضيتى، أصبحت قضية كل باحث مخلص وأمين عن الحقيقة، التى لا يريد الاقتراب منها أحد، أصبحت قضية المواطن الذى يدفع التبرع ويريد أن يعرف أين يذهب ومن المستفيد منه.. أصبحت قضية أصحاب الضمير لا أصحاب المصالح والمنافع، ولأن حق الرد مكفول للجميع، وعندما يكتب رجل بحجم الأستاذ طارق نور رداً فلابد أن يلقى الاهتمام الشديد من قِبلى، نظراً لمكانة سيادته غير الخافية على أحد.. ثم إننى لست فى خصومة معه أو مع غيره، ولا أحب أن تتحول القضية إلى أشخاص ضد أشخاص، لأن هذا من شأنه استمرارية الفساد الذى نحاربه.. وأنا أوافق الأستاذ طارق فى كل ما ذكره عن أهمية هذا المستشفى ومكانة الذين عملوا على إنشائه ودعمه.

وأختلف مع سيادته فى أنى أرمى هؤلاء بالباطل أو أوجّه اتهامات ليس لها أساس من الصحة، فلو كان الأمر كذلك فإن ذكر الحقيقة كان كفيلاً بإخراس كل من تجاسر بتوجيه اتهام باطل أو مغرض. ولكن هذا لم يحدث..!!، ثم إننى لم أذكر قناة «القاهرة والناس» أو غيرها من القنوات بأى اتهام، ولكن أنا عند قولى بأن شركة الإعلانات، وهى الكيان الأكبر، هى التى تستحوذ على النصيب الأكبر من الكعكة، وسيادته يعلم أكثر منى فى عالم الإعلان، ويعرف تكلفة إنتاج الإعلان وتكلفة البث، فإذا كان كل هذا بلا مقابل ولابد أن نصدق الأستاذ طارق.. وهنا نسأل: أين ذهبت الملايين المدرجة تحت بند الإعلان..؟؟ أما لماذا لم أتوجه بهذه الاستفسارات عن طريق النائب العام..؟ فيا سيدى أنا كاتب رأى.. أكتب للناس وعن قضايا الناس، وهذه مهمة الصحافة بشكل عام وبنص الدستور، وإعمال مبدأ الشفافية فى إدارة المال العام والمؤسسات العامة، ولا تنس يا سيدى أن مصر الغالية علينا كلنا قد صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.. أيضاً أوضح وبكل حزم وحسم أننى لا أملك أى حساب، ولا أملك صفحة، ومازلت أكتب بالقلم وعلى الورق، وإذا كان الأستاذ طارق حريصا على تدفق التبرعات فعليه أن يسعى إلى توظيف أموال التبرعات فى الغرض الذى دُفعت من أجله، وأن يعمل على ترشيد الإنفاق وضبط الإدارة.. أما عن موهبتى فى الكتابة فهى نعمة من الله أستخدمها فى نصرة الحق والعدل ولا أحمل حقداً أو ضغينة ضد أحد حتى الذين يتعمدون الإساءة إلى شخصى عن عمد.. أما عن فعل الخير بالنسبة لى فهو أمر بينى وبين الله سبحانه وتعالى.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفواً أستاذ طارق عفواً أستاذ طارق



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon