توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قانون يقتل البحث العلمى

  مصر اليوم -

قانون يقتل البحث العلمى

بقلم - محمد أبو الغار

مشروع قانون وزير الصحة لا يوجد مثيل له فى العالم، وإذا صدر فسوف يؤدى إلى تدهور وضع مصر العلمى، وسنكون كالدبة التى قتلت صاحبها.

1- الادعاء بأن المرضى المصريين فئران تجارب باستخدام أدوية غير مسجلة غير حقيقى، لأنه لا يمكن استخدام هذه الأدوية إلا بعد موافقة وزير الصحة، ومن سلطته حالياً إيقاف الطبيب وشركة الأدوية اللذين يخالفان ذلك، بل تحويلهما للنيابة. وهذا النوع من الأبحاث أقل من 1% من 15000 بحث طبى يُنشر سنوياً.

2- البحث العلمى من اختصاص وزير البحث العلمى، لأن أكثر من 99% من الأبحاث تجرى فى الجامعات والمراكز المتخصصة التابعة لوزارة البحث العلمى، ولا علاقة لها بوزارة الصحة، فكيف يضع وزير الصحة اللائحة التنفيذية ويختار رئيساً وأميناً للمجلس؟

3- هناك قواعد مطبقة بدقة للبحث العلمى فى جميع الجامعات والمراكز البحثية، ومن ضمنها موافقة لجنة أخلاقيات المهنة.

4- مشروع القانون به ثلاث لجان: اللجنة المؤسِّسة والهيئات القومية للرقابة والمجلس الأعلى المكون من 15 عضواً. كيف ينظر هؤلاء الأعضاء فى 16000 بروتوكول كل عام، وما الوقت الذى سوف يستغرقونه فى عشرات الفروع من الطب؟

5- باستشارة أساتذة القانون الدستورى أفادوا بأن هناك شبهة واضحة بعدم دستورية القانون، لأنه بمراجعة المواد 24 و25 و26 و28 وُجد أنها تنطوى على اعتداء على استقلال الجامعات فى ممارسة مهامها البحثية.

أقترح أن يجتمع وزير البحث العلمى بكل من د. مجدى يعقوب ود. محمد غنيم ود. رشاد برسوم ود. حسين خالد، وغيرهم من البارزين فى البحوث لدراسة الأمر.

لا أعتقد أن د. شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، سيكون سعيداً لو مرّ قانون فى وزارته أدى إلى انهيار البحث العلمى فى مصر، وأنا واثق أنه سيكون على استعداد لسماع رأى العلماء المتخصصين.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون يقتل البحث العلمى قانون يقتل البحث العلمى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon