توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ!

  مصر اليوم -

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ

بقلم - حبيبة محمدي

أُتابعُ بكلِّ محبّةٍ وحزن، ومثل كلِّ مواطن عربىّ حرّ، الأوضاعَ في فلسطين الشقيقة؛ ملأى روحى ببعضِ الأملِ في أن نرى فلسطينَ حرّةً، قريبًا إن شاء الله.

لفلسطينَ أبناؤها الذين يحملونَها في القلبِ، ولا يتركونها وحيدةً، وللقضيةِ الفلسطينية رجالُها المدافعون عنها على مرِّ الزمن، ومثلما كان الشاعر الكبير «محمود درويش»، المناضل بالشِّعرِ، عاشقًا لفلسطين، هناك مدافعون آخرون، أيضًا، مثل الدفاع من خلال قوة الدبلوماسية.

ومن بين هؤلاءِ الشرفاء، السياسى والدبلوماسى الفلسطينى الأستاذ «حسام زملط»، رئيسُ البعثة الدبلوماسية الفلسطينية، سفيرُ فلسطين لدى المملكة المتحدة، وصوتُ فلسطين الأَبِىُّ في الخارج!.

هو نموذجٌ لابنِ فلسطين البار، وقد بدأ نجمُه يسطع في الفترة الأخيرة من خلال لقاءاته المهمة، ومداخلاته القوية مع الإعلام سواء الغربى أو العربى، حيث أبدى جرأةً كبيرةً في الدفاعِ عن القضية الفلسطينية وعن الشعبِ الفلسطينى وحقِه في أرضه.

الأستاذ «حسام زملط» نموذجٌ مُشرّف للسفير القوى، المدافع عن قضايا وطنِه الذي يُمثِّله في الخارج وعن أمته، صاحب الحجة والمنطق في التصدّى لذلك الدفاع عن وطنه، وهو مثال للمواطن الغيور على وطنه والمُحبّ له.

في كلِّ لقاءاته عبر وسائل الإعلام المختلفة، كشفَ عن دبلوماسى مُحنّكٍ، وعن أكاديمى ذى وعىٍ سياسى كبير، عارف بكلِّ أبعادِ الموضوع الذي يتحدث عنه، وليس هناك أهمّ من موضوع فلسطين، وقد طالبَ المجتمعَ الدولى بأنَّ الاعترافَ بفلسطين تصحيحٌ لظلمٍ تاريخى. لأنَّ هذا الاعتراف هو حقٌ فلسطينى وليس إحسانًا!.

ودائمًا ما يُشددّ السفير الفلسطينى على أهميةِ التحركات الفعلية، وليس مجرّد الكلام، كما أنَّ هذا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سواء من المجتمع الدولى أو من «بريطانيا»، التي يُمثِّل بلاده سفيرًا بها، هو مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية وقانونية.

بكلِّ شجاعة يواجه الأستاذ «حسام زملط» ازدواجيةَ المعايير في الإعلام الغربى، يقاومُ اضطهادَهم أحيانًا، ويدافعُ بشراسة عن قضيةِ بلاده العادلة.

وفضلًا عن كونه يتحدث بوعىٍ وعمقٍ كبيريْن، تتسّمُ مداخلاتُه ولقاءاتُه، أيضًا، بأنّها كثيرًا ما يُلَقِّنُ من خلالها درسًا للصّحافة والإعلام الغربييْن وللتاريخ!.

كما أنَّه لا يخلو من إنسانيةٍ عارمة، كشفتْها بعضُ لقاءاته، كما في لقاءٍ أخير، تحدث عن ابنه الأصغر «جليل»، الذي سماه كذلك، تيمُّنًا بالجليل، الذي يحبّه.

سعادة السفير «حسام زملط»، الذي تتغذّى روحُه على الأملِ دائمًا، كان يأملُ في أنْ يرى أولادُه فلسطين محررّةً، ويمارسوا حقَ العودة، لكنه الآن ازدادَ منسوبُ الأملِ عنده، ذلك لأنَّ فلسطينَ أصبحتْ قابَ قوسين أو أدنى من الحرّية!.

وهذا ما تتمناه وتنتظره كلُّ الشعوبِ العربية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ «حسام زملط» صوتُ فلسطين الأَبِىُّ



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon