توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

أساطير الصهيونية العشر: نزع ملكية فلسطين

  مصر اليوم -

أساطير الصهيونية العشر نزع ملكية فلسطين

بقلم : ليلى حافظ

هل رحل الفلسطينيون طواعية؟ هل رحلوا لأن الحكومات العربية طلبت منهم ذلك فى عام 1948 حتى تتمكن الجيوش العربية الدخول الى فلسطين؟ تلك كانت إحدى الاكاذيب العشر التى تروجها اسرائيل حتى تبرر احتلالها الأرض؛ وفى كتابه أساطير الصهيونية العشر، قال المؤرخ الاسرائيلى إيلان بابيه إن الوسيلة الوحيدة أمام الحكومة الاسرائيلية لاستبعاد خطة السلام المقدمة من الأمم المتحدة فى ذلك الحين، كان الزعم بأن الفلسطينيين غادروا الوطن طواعية.

لقد كانت التوراة بالنسبة للحركة الصهيونية الدافع والمبرر الأساسى للاستيطان فى فلسطين. ولكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة للقادة الصهاينة؛ إذ كان يجب عليهم احتلال أرض يعيش عليها شعب آخر، وهو ما يتطلب وضع سياسة منظمة ومنهجية للاستيطان، ونزع ملكية تلك الارض، والشروع فى عملية التطهير العرقى. ومن أجل تحقيق ذلك كان يجب تصوير نزع ملكية فلسطين كتحقيق لخطة إلهية من أجل حشد تأييد مسيحى عالمى وراء المشروع الصهيونى.

أكد المؤرخ الاسرائيلى إيلان بابيه فى كتابه، أن كل مستوطن يهودى كان يدرك تماما أن أرض فلسطين هى أرض عربية، وأن عليه العمل جنبا الى جنب مع الفلسطينى فى المزارع وفى المصانع، وكان يدرك أيضا أن هؤلاء الفلسطينيين هم الذين استقبلوهم وساعدوهم فى الاستقرار فى بلادهم؛ لذلك، ولتحقيق المشروع.

بدأت عمليات بناء المستوطنات اليهودية فى الاراضى الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى عام 1967، حين قامت الحركات الدينية المتطرفة اليهودية ببناء مستوطناتهم فى كل مكان فى الأراضى التى احتلتها اسرائيل فى حرب 1967، سواء بموافقة او بدون موافقة الحكومة. وقاموا بخلق جزر من الحياة اليهودية داخل الاراضى الفلسطينية، ثم بدأوا يتصرفون وكأنهم يملكون كل تلك الأراضى؛ التى استولوا عليها قهرا، فاقتلعوا أشجار الزيتون، وأضرموا النيران فى الحقول الفلسطينية، وكل ذلك تحت مبرر أنهم ينفذون المهمة الإلهية للاستيطان فى أرض اسرائيل. وأشاعت المنظمات والحكومات الاسرائيلية بأن المساحة الجغرافية التى طالبت بها كانت بهدف إنقاذ اليهود المضطهدين، ولكن الحقيقة كانت رغبة منها فى الاستيلاء على أكبر جزء ممكن من فلسطين، مع أقل عدد واقعى من السكان العرب، أو نزع ملكية الوطن من السكان الاصليين.

وبما أن مغادرة الارض طواعية كان يعد أمرا مستحيلا، فإن ترحيل الفلسطينيين قسرا بات هو المهمة الأساسية للمنظمات والمستوطنات اليهودية. لذا عندما اقترح البريطانيون ترحيل الفلسطينيين داخل فلسطين اعترض قادة الصهاينة وقال بيرل كاتزنيلسون، أحد كبار المنظرين الصهاينة، أن ذلك سيعنى ترحيلهم الى نابلس. وأضاف أنه يرى ان مستقبلهم يكمن فى سوريا والعراق. ساند بن جوريون كاتزنيلسون فى ضرورة ترحيل قسرى للفلسطينيين، وبعد 70 عاما من إنشاء الدولة الإسرائيلية، وحتى اليوم فى 2018، مازالت تلك الفكرة قائمة ومقبولة من غالبية الشعب الاسرائيلى. من أجل تنفيذ عملية نزع ملكية فلسطين تفاوتت الحلول ما بين القتل الجماعى والتطهير العرقى، ووضع نظام قمعى ينفى عن السكان الاصليين أى حقوق. وأضاف إيلان بابيه حلا آخر، وهو منطق تجريد السكان الأصليين من إنسانيتهم.

نقلا عن الأهرام القاهرية 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير الصهيونية العشر نزع ملكية فلسطين أساطير الصهيونية العشر نزع ملكية فلسطين



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt