توقيت القاهرة المحلي 04:29:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -
المسيرة التركية تحدد مصدر حرارة محتمل لموقع تحطم طائرة رئيسي 3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخبار عاجلة

أميركا... الطريق الثالث وأوان الانشقاق

  مصر اليوم -

أميركا الطريق الثالث وأوان الانشقاق

بقلم : إميل أمين

كيف يمكن الخلاص من إرث الرئيس دونالد ترمب؟ يبدو أن هذا هو السؤال الذي بات يقضّ مضاجع قيادات الحزب الجمهوري الأميركي.
على هامش محاكمة الرئيس ترمب التي تجري في مجلس الشيوخ، جرت المقادير الأيام القليلة الماضية باجتماع على أعلى مستوى، ولو في العالم الافتراضي، بين المسؤولين السابقين في الحزب الجمهوري؛ أولئك الذين يمثلون الجناح التقليدي للحزب، الذي يرى أن ترمب قد أضر بالحياة السياسية والديمقراطية الأميركية، وأنه لمواجهته في الحال، ومجابهته في الاستقبال، يتعين عليهم تشكيل حزب أو طريق جديد ثالث ذي توجه «يميني وسطي»، والعهدة هنا على وكالة «رويترز» للأنباء التي نقلت الخبر عن أربعة أشخاص شاركوا في الحوار.
الهدف المعلَن للطرح الجمهوري المثير هذا، هو توفير، ولو بشكل مبدئي، مرشحين جمهوريين قادرين على التزام الدستور، وسيادة القانون، وهي أفكار يؤمن المحافظون من الجمهوريين أنها تعرضت لعسف وخسف شديدين من قبل ترمب وفريقه، وأنه حان الوقت لتصويب مسار الحزب الأميركي الكبير.
هل هناك من سيناريوهات تجعل للجمهوريين مدركات خفية من اللقاء الأخير؟
المؤكد أن ذلك كذلك، لا سيما إذا كانت حصيلة محاكمة ترمب هي البراءة، وهو أمر متوقّع، بدرجة كبيرة، وأي احتمال آخر يعني انتحار الحزب الجمهوري بشكل علني... ماذا يعني هذا الحديث؟
في الأيام الأخيرة لترمب في البيت الأبيض، أدرك الرئيس السابق أنه من الصعب الوقوف في وجه العاصفة، لكنه قد يكون من المناسب الاختباء عند الذروة، ثم العودة إلى الميدان، بعد انجلاء الأجواء.
كشفت «وول ستريت جورنال»، في 20 يناير (كانون الثاني) المنصرم، عن النقاش الذي دار بين ترمب ومساعديه، فضلاً عن أشخاص مقربين ومستشارين، حول تأسيس حزب سياسي أميركي جديد، غالب الأمر سيكون اسمه «الحزب الوطني».
في هذا السياق، يكون من اليسير فهم لقاء كوادر الحزب الجمهوري مؤخراً، إذ يجيء كخطوة استباقية لما يمكن لترمب أن يقدم عليه.
السؤال الجوهري: هل يمكن لترمب بالفعل أن يمضي في سياق هذه الخطوة التي تمثل الطريق الثالث من جهته، وبالنسبة أيضاً لكثير من الأميركيين، جمهوريين وديمقراطيين، من الذين ملوا من الشكوى بسبب الفساد الذي عم الحياة السياسية الأميركية؟
يمكن القطع بأن مسألة الإمكانيات المالية متوافرة لدى ترمب، أما القاعدة الجماهيرية الشعبية فتعد بالملايين، لا سيما إذا أخذنا في عين الاعتبار أن بعضاً منهم لم ينخرط في السياسات الجمهورية قبل حملة ترمب الرئيسية في عام 2016.
الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، وهذا ما يجعل عتاة الجمهوريين يشعرون بقلق بالغ من قبضة ترمب على الحزب الجمهوري، حتى بعد أن خسر الانتخابات الرئاسية، وإن كان هناك نحو 74 مليون جمهوري صوّتوا له يؤمنون بأنها انتخابات مزورة، وأن أركان الحزب الجمهوري متآمرون مع الحزب الديمقراطي؛ فقد جاء ترمب من خارج إطار النخبة السياسية، ليفسد عليهم رؤيتهم الفوقية، لاختطاف أميركا، بلغة اليمين المتشدد.
من بين تلك الأرقام ما أظهره استطلاع رأي أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، عشية الانتخابات الرئاسية، أظهر تأييد 54 في المائة من قواعد الحزب الجمهوري للرئيس السابق ترمب، مقابل 38 في المائة لقيادات أخرى.
وفي الأسبوع الأول من شهر فبراير (شباط) الحالي، كانت صحيفة «ذا هيل» الأميركية تشير بدورها إلى أن 64 في المائة من الناخبين الجمهوريين قد أعربوا عن استعدادهم للانتقال إلى حزب جديد بزعامة ترمب، فيما قال 32 في المائة إنهم سينضمون على الأرجح.
على أن الأمر الذي جعل عتاة الجمهوريين والديمقراطيين في حيرة من أمرهم تجاه ترمب، هو أن 28 في المائة من المستقلّين المستطلعة آراؤهم، و15 في المائة من الديمقراطيين، مستعدون للانضمام إلى حزب ترمب الجديد.
نحن هنا في واقع الحال أمام جناح ترمبي جمهوري، باقٍ على المدى الطويل، يعتريه الغضب، وأعداد مؤيديه كبيرة، ونفوذه السياسي قوي داخل الحزب الجمهوري، والحديث على لسان البروفسور تيري مو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ستانفورد الأميركية.
ما الذي فعله دونالد ترمب خلال سنواته الأربع الماضية، ليحصد هذه الشعبية الفائقة داخل الحزب الجمهوري؟
بحسب غالبية المفكرين الأميركيين الكبار، وفي مقدمهم فرنسيس فوكوياما، فإن ترمب استطاع أن يعزف على أوتار التهميش التي تعرض لها الرجل الأبيض، لا سيما الشرائح العمالية التي تعتقد أن مصالحها تكمن في الالتفاف حول زعيم يتصدى للصين، ويناصر الحريات الدينية والشخصية، تلك التي تعرضت للذوبان في وسط صخب الحياة الأميركية، في العقود الخمسة الأخيرة.
ناهيك من ذلك، فإن سياسات ترمب المناهضة للهجرة قد لاقت ترحيباً كبيراً عند الخائفين من الانقلاب الديموغرافي في التركيبة السكانية الأميركية، كما أن وعوده بزيادة أجور العمال، وخلق فرص عمل أكثر، وترديده لشعار «أميركا أولاً»، قد خلق رابطاً قوياً يقوم على نزعة قومية أكسبته الملايين من الأميركيين.
خسر الجمهوريون الانتخابات الرئاسية، لكن هناك ما لم يتوقف الكثيرون أمامه، وهو فوزهم بغالبية المجالس التشريعية في الولايات الخمسين، ما يجعل من إمكانية عودتهم للسيطرة على مجلس النواب في 2022 أمراً ممكناً، وإذا نجحوا في ذلك يمكن أن يكون لترمب عودة وعد بها نهار رحيله.
الجمهوريون في مجلس الشيوخ في مأزق؛ إن اختاروا تبرئة ترمب، سيبدون داعمين لحدث مجافٍ ومنافٍ لقواعد اللعبة الديمقراطية الأميركية، وإن دعموا إدانته، فسوف ينهار الحزب الجمهوري على رؤوس الأشهاد.
الخلاصة: الفكاك من شباك ترمب أمر صعب على الأميركيين... إنه الطريق الثالث حكماً، وأوان الانشقاق بكل تأكيد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا الطريق الثالث وأوان الانشقاق أميركا الطريق الثالث وأوان الانشقاق



GMT 02:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مهرجان «كان»... الصعود على السجادة

GMT 02:46 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

طوكيو المثيرة للدَّهشة

GMT 02:40 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

انتهاك الذاكرة

GMT 02:29 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

في تكريم الزعيم

GMT 02:26 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصر... من سلام بارد إلى حرب باردة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:17 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي
  مصر اليوم - الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon