توقيت القاهرة المحلي 01:25:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضان إعلامياً وإعلانياً (١)

  مصر اليوم -

رمضان إعلامياً وإعلانياً ١

بقلم : ريهام فؤاد الحداد

 منذ أعوام بعيدة ارتبط شهر رمضان الفضيل (بجانب العبادة والطقوس الخاصة جداً به) بالدراما والترفيه، باعتباره شهراً مفضلاً مباركاً يجمع الأسرة والعائلة والأصدقاء فى أوقات حميمة من خلال جلسات الفطور والسحور التى تحيط الكل بحب وألفة. ومما يزيد جو البهجة ويضفى عليه طابع الأنس هو الأعمال التليفزيونية التى ارتبطنا بها جميعاً صغاراً وكباراً على مدار السنين، فوازير ومسلسلات وإعلانات تجارية بنغمات محببة وأداء خفيف الظل، يحسّن تسويق السلع التجارية باختلافها.

وتجرى السنين بنا، يتغير وجه الدراما والفوازير والإعلانات، يبدأ سباق محموم بين القنوات الفضائية العربية، وتتحول الإعلانات التجارية إلى غول يلتهم وينافس الأعمال الدرامية كوسيلة تسويق لها، وبها وتشويش وضيق لنا، وكمكسب للشركات المنتجة والمعلنة، وهنا كثيراً ما تتحول المادة الإعلانية إلى عبء ومادة ثقيلة نتمنى انتهاءها للعودة للمتابعة، إذا لم نكن قد نسينا أين توقف العمل الدرامى، وإذا لم يكن قد التبس علينا الأمر وتداخلت أحداث المسلسلات مع بعضها البعض!!

أما الدراما فتتشعب وتختلف وتتطور عن السابق، تطوراً يتناسب ومرور السنين وإيقاع الحياة وأحداثها، ويتماشى كذلك مع الانفتاح على الثقافات والفنون والدرامات العربية الأخرى، فتجد الخليجى بجانب اللبنانى، والمصرى، والسورى، كل فى مضماره يركض مسابقاً ومراهناً على أعلى نسبة مشاهدة والتى يترتب عليها أعلى قدر من المكسب الإعلانى، وبالتالى تتغير خارطة النجوم والنصوص، وتتسلسل تباعاً، وتوضع البورصة الجديدة التى ترسم بدورها ملامح رمضان المقبل!!

يبزغ فجر نجوم جديدة واعدة ليستعدوا لأدوار أكبر ومساحات أعرض فى مراهنات إنتاجية جريئة، لتتنوع البطولات وتختلف، فى ظاهرة صحية لإعطاء شباب الفنانين فرصاً حقيقية، بعضهم ينجح بها نجاحاً مبهراً، والبعض الآخر لا يكون على قدر المجازفة.

وتحار أجهزة التحكم عن بُعد بأيدينا بين تلك القناة والأخرى فى تتابع مهووس سريع، ربما يُفقدنا متعة المتابعة الهادئة، هذا غير تضارب الأمزجة الدرامية البرامجية داخل الأسرة الواحدة، وهكذا تمضى الأيام الرمضانية المباركة بين الطقس الدينى والاستمتاع الترفيهى الذى بات يترجم درامياً.

أما عن المحتوى الدرامى فللحديث بقية رمضانية.

نقلا عن الوطن القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان إعلامياً وإعلانياً ١ رمضان إعلامياً وإعلانياً ١



GMT 00:30 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

GMT 21:01 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 20:58 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

د. محمد غنيم رائد زراعة الكلى

GMT 20:51 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

الأمور نسبية؟!

GMT 19:16 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

المفقود والمولود

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:23 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
  مصر اليوم - طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها

GMT 06:59 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تتغير الظروف في الشهر الاول عما كانت عليه مؤخراً

GMT 09:34 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يسأل عن 8 ملايين دولار مستحقة لمصر لدى الكاف

GMT 01:44 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

"بسنت" يتصدر مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon