توقيت القاهرة المحلي 20:37:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -
التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني
أخبار عاجلة

"الأدهم" لا ينزل النهر مرتين

  مصر اليوم -

الأدهم لا ينزل النهر مرتين

بقلم : محمود خليل

كما هرولت النخبة الأدهمية من قبل اندفعت «أداهم الشعب» هى الأخرى إلى تأييد الحركة المباركة، واستجابت للفكرة التى اعتمدها طه حسين أو سيد قطب أو كلاهما لتوصيف ما حدث بالثورة.

وكانت هناك 3 عوامل أساسية تقف وراء هذا الاندفاع: الأول ما رآه الشعبيون من اندفاع كبارهم إلى تأييد ما حدث، والثانى وجود جماعة الإخوان كطرف من الأطراف المشاركة مع الضباط فى الثورة، والثالث وجود شخصية اللواء محمد نجيب على رأس الحركة.

كان من الطبيعى جداً أن يتأثر صغار الأداهم بكبارهم الذين باركوا الحركة والقائمين بها وهرولوا إلى مجلس قيادة الثورة لتقديم التهانى والأمانى والتعبير عن الأشواق. الأدهم الصغير لا يتوقف كثيراً أمام مسألة «تغيير الجلد»، فذاكرته مثقوبة ومن النادر أن يسترجع مواقف وقعت بالأمس وجد فيها هؤلاء الكبار أنفسهم يُهنّون ويتمنون خير الدنيا والدين لملك مصر والسودان وولى عهده الأمين، وإذا تذكر فإنه يتعامل مع ذكرياته بالمثل الأدهمى الشهير: «لكل عصر أدان» وأن «الأدهمية لمن غلب».

كان لتحرك الإخوان فى الأوساط الشعبية أيضاً دور مهم فى دفع الأداهم إلى تأييد الثورة، فطيلة شهور عديدة كانت العلاقة بين الإخوان والضباط الأحرار على خير ما يرام، وعندما تم حل الأحزاب السياسية تم استثناء الجماعة من القرار. كان الإخوان كلمة السر فى حركة الشارع، وكان المجلس واعياً أنهم يشكلون الظهير الشعبى لهم لحين تبدأ الثورة فى بناء ظهيرها بعيداً عن الجماعة.

وقد صدم «عبدالناصر» ورفاقه من مشهد الجموع البشرية التى تكاثرت فى ميدان عابدين للمطالبة بعودة اللواء محمد نجيب إلى الحكم فى المرة الأولى التى استقال فيها، وكان المحرك الأول لها عبدالقادر عودة أحد أبرز رموز الجماعة.

أما اللواء محمد نجيب فقد سد فراغ الأب الذى عاشه الأداهم بعد أن اعتلى مُلك البلاد شاب يافع هو الملك فاروق لم يكن عمره يوم بلغ العرش سوى 16 عاماً. كان «نجيب» أيضاً يجيد ملاغاة الأداهم. ومن يستمع إلى الخطاب الأول له بعد تولِّى السلطة سيجد أنه أجاد استدعاء المفردات الأكثر تأثيراً فى المزاج الأدهمى. فتحدث عن التطهير والتطهر من الفساد على مستوى الفرد والمؤسسة، ودعا كل «أدهم» إلى البدء بإصلاح نفسه، مع مراعاة الخلود إلى الهدوء والسكينة، دعماً للاستقرار.

ولست بحاجة إلى تذكيرك بولع «أدهم» بالاسترخاء وغرامه العنيف به. ولا بد أن «أداهم» كثراً قتلهم الحنين إلى التمدد فوق الأرض والاستماع إلى أنغام الناى وهم يتابعون الأخبار المتواترة حول فدادين الإقطاع التى ستوزعها سلطة الحركة المباركة على صغار الفلاحين، ليتحولوا من أُجراء إلى ملاك.

باختصار تمكن محمد نجيب من مغازلة أحلام «أدهم» فى التطهر ومحاربة الفساد وتحقيق الاستقرار وحمايته من قهر الأبالسة والتمدد تحت ظلال الأشجار، فاكتسب شعبية كبيرة لجأ إلى المراهنة عليها ذات مرة فأعانته، لكنها خذلته فى الثانية، لأن الأدهم لا ينزل النهر مرتين لأن الماء يتجدد باستمرار!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدهم لا ينزل النهر مرتين الأدهم لا ينزل النهر مرتين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد

GMT 01:03 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في المغرب إلى 0.4% في حزيران

GMT 02:36 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

هاميلتون يوضح سباق بريطانيا سيكون غريبا للغاية

GMT 17:03 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

المطربة بوسي ضحية برنامج رامز جلال الليلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon