توقيت القاهرة المحلي 23:24:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخبار عاجلة

العصر «الأدهمى» الجديد

  مصر اليوم -

العصر «الأدهمى» الجديد

بقلم : محمود خليل

بانتهاء الحرب العالمية الثانية انتهت أسطورة «بريطانيا العظمى»، فقد لاح فى الأفق دولة أعظم تمكّنت من حسم الحرب، وهى الولايات المتحدة الأمريكية. كثير من الأداهم المصريين الذين انقسموا بين الرهان على الإنجليز والرهان على الألمان بعد الحرب خرجوا خاسرين.

قلة قليلة هى التى كانت تدرك خطورة الدور الذى سوف تلعبه القوة الصاعدة الآتية من العالم الجديد. يشير فتحى غانم فى روايته «زينب والعرش» إلى أن بعض رجال الأعمال المصريين كانوا وحدهم الواعين بهذا الجديد الوافد.

يصف «غانم» أن أحدهم، «أحمد باشا مدكور»، استدعى «عبدالهادى النجار»، الصحفى الشهير حينذاك، واتفق معه على إصدار جريدة «العصر الجديد» لتعبّر، كما يشير اسمها، عن العصر الأمريكى الجديد الذى بدأ مع انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقد كان دقيقاً فى اختيار «النجار» للنهوض بالمهمة، وكان يفهم أن تركيبته تساعد على تحقيق الهدف.

عبدالهادى النجار فى الأصل فلاح عانى مع أسرته من كل ما عانى منه أداهم الفلاحين البسطاء، كان ضعيفاً ويعلم أنه ضعيف، لكنه فى الوقت نفسه طموح للتحليق بعيداً عن طين الفلاحين والطيران مع طبقة الأعيان، وحاصل جمع الطموح مع ضعف القدرات يساوى «الانتهازية»، وقد كان «النجار» انتهازياً حتى النخاع، وحمل مع الانتهازية سمة أخرى نتجت عنها، تمثلت فى «قلة الأصل».

فقد كان رمزاً معبّراً عن النخبة الأدهمية الريفية التى تمكنت من اعتلاء عدد من منصات الحكم داخل العاصمة، وتمتعت بقدر واضح من «النذالة» مع أبناء جلدتها من الأداهم. يرسم فتحى «غانم» فى «زينب والعرش» صورة لاحتقار عبدالهادى للفلاحين بعد أن أصبح رئيس تحرير.

يقول «غانم»: «وتعددت الأزياء واللهجات والأعمار فى صالون عبدالهادى ما عدا فئة واحدة قاومها ولم يرحب بها فى مجلسه وهم الفلاحون، فأحياناً ما كانت تأتى له وفود منهم فكان يتهرب منهم، وكان لا يستطيع أن يمنع نفسه من السخرية بمن يجده فى مجلسه محتفظاً بلهجة الفلاحين أو متحدثاً عنهم مبدياً بعض الاهتمام أو العطف نحوهم».

سأل يوسف منصور -أحد أبطال الرواية- «النجار» عن سر كراهيته للفلاحين، فرد عليه: «أكرههم لأنى أكره الفقر والجهل والمرض.. ألم تقرأ برنارد شو الذى وصف الفقراء بأنهم ألعن وأخبث شىء فى الوجود.. مشوهون.. وإذا تعاملت معهم ستصبح مشوهاً مثلهم.. ولقد عشت بينهم زمناً.. ولكنى نجوت بمعجزة».

كان «عبدالهادى النجار» يعترف بأن أمه وأباه وكافة أقاربه من الفلاحين، لكن ذلك لم يمنعه من احتقار «جنس الفلاح». كان يدبج قصائد الغزل فى أداهم الفلاحين ويدافع عن حقوقهم على الورق فقط، لكنه كان يصطف مع الأعيان فى الواقع، لأن المصالح غلابة، مثلها مثل الهوى.

«النجار» كان نصيراً للفلاحين على الورق، وعندما كان يجد أن الأفيد له أن يعلن أنه فلاح ابن فلاح لم يكن يتردد فى ذلك ليتاجر بأصله الذى كان يتبرأ منه تحقيقاً لمصالحه، وينسى ما زعمه أمام «يوسف منصور» من أن كراهيته للفلاحين مردها عقدة نفسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصر «الأدهمى» الجديد العصر «الأدهمى» الجديد



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد

GMT 01:03 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في المغرب إلى 0.4% في حزيران

GMT 02:36 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

هاميلتون يوضح سباق بريطانيا سيكون غريبا للغاية

GMT 17:03 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

المطربة بوسي ضحية برنامج رامز جلال الليلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon