توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا أمان للدب الروسى .. إنهم يخدعون العرب

  مصر اليوم -

لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب

بقلم - هانى عمارة

 قلت مرارا انه لا أمان للدب الروسى ولا فرق بينه وبين الأوروبيين والأمريكان، جميعهم يمارسون لعبة المصالح على دماء واشلاء العرب، لا  يعنيهم ملايين المشردين فى سوريا او اليمن او ليبيا او العراق ، ولا يفكرون فى أرواح ضحايا الأسلحة التى تنتجها ترسانتهم العسكرية، هم فقط يركزون على اقتسام الغنائم ويحتفون ويسعون للتدمير،وهدم كل شئ من المباني الى البنية التحتية، لأنهم هم ايضا الذين سيتولون إعادة الإعمار، شركاتهم وخبراؤهم سيتدفقون على المنطقة بعد ان يقرروا هم إنهاء المعارك ووقف الاضطرابات.

عندما فاز ترامب برئاسة أمريكا رأيت بأم عينى زملاء يهنئون أنفسهم بهذا الفوز، كنت وقتها فى دهشة وأتساءل كيف يفكر هؤلاء ، هل يمكن ان يكون هذا الرجل نصيرا للقضايا المصرية والعربية ؟ كيف ذلك وهو منذ الْيَوْمَ الأول يثير الجدل ويخرج من معركة ليدخل فى اخري، وها هو يصدم الجميع بقراره نقل السفارة الأمريكية الى القدس ويواصل ابتزازه للعرب ليصل الى ضرب سوريا بالصواريخ؟

على نفس المنوال نسجنا الاوهام مع الرئيس الروسى بوتين على انه نصير قضايا العرب، وانه جاء الى سوريا لإنقاذ الضحايا وإنصاف المقهورين،  وراح يوهمنا بانه يناطح الدول الغربية فى العلن، بينما فى حقيقة الامر يسعى فى الغرف المغلقة الى استعادة النفوذ مرة اخرى على ساحل شرق المتوسط ، وقد كان وتم بالفعل اقامة القواعد العسكرية على الاراضى السورية.

والآن وبعد تعرض سوريا للعدوان الامريكى البريطانى الفرنسى فى وجود القوات الروسية، هل هناك شك فى انهم يمارسون على العرب لعبة الخداع ؟

فاصل قصير:  لكل  شخص حزين، سلاما على قلبك، أعتذر لك بالنيابة عن ذلك الأحمق الذى تسبب فى حزنك. وتمادى فى حماقته.

 

نقلا عن الاخهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt