توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعواتك يا أم صلاح

  مصر اليوم -

دعواتك يا أم صلاح

بقلم - نيفين عماره

بدأ العد التنازلي واقتربت امتحانات الثانوية العامة، ولم يعد لابنتى سوى طلب واحد، الدعاء، تلقائياً وبدون تفكير أجدني أردد دعوة جدتى (روحى يا بنتى إلهى يكتبك في كشوف الناجحين) الطريف فى الأمر هو موقف أبنائى من ذلك الدعاء فهم لا يرونه مناسباً، بل كان على أن أحصل على كورس دعوات لدى الحاجه أم محمد صلاح علنى أعرف سر بركة دعواتها.. وأزعم أننى أعرف السر؟.

أرى أنا العبد الفقير إلى الله أن السر يكمن في قول الله تعالى: (وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فلْيستجيبوا لي ولْيُؤمِنُوا بي لَعلَّهُم يَرشُدونَ). "186 سورة البقرة"

فالله تعالى يزيل بهذه الآية كل الحواجز الَّتي قد يتوهَّم المرء وجودها بينه وبين الله، ويدفعه للتوجُّه إليه بقلب نقيٍّ صافٍ، واثق من حسن إجابته عزَّ وجل، ويؤكد ذلك حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ الله يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إذَا دَعَانِي». متفق عليه.

كما أكد المصطفي عليه الصلاة والسلام قائلا: "ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها"، قالوا: إذاً نكثر. قال: "الله أكثر". رواه الترمذي وأحمد.

إن السر ببساطة يكمن في قلب صادق ونيه خالصه لله ..فلا تجعلوا الدعاء كالدواء لا نستعمله إلا عند المرض، بل اجعلوا الدعاء كالهواء، ادعوا الله في كل وقت وحين في السراء والضراء في الشدة والرخاء.. فكيف لعبد فقير يرفض دعوة رب كريم للوقوف بين يديه ليناجيه وهو السميع البصير، فمن استجاب لله يستجب له رب العرش العظيم.

نقلا عن الاهرام القاهرية

لمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعواتك يا أم صلاح دعواتك يا أم صلاح



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon